الأخبار

اجهزة الامن الاردنية تعتقل المئات من العراقيين الشيعة بسبب انتمائهم المذهبي بينهم رجل دين كبير

2576 13:06:00 2006-08-27

اكدت مصادر مطلعة في العاصمة الاردنية عمان ، ان السلطات الاردنية امرت اجهزة المخابرات وبقية الاجهزة الامنية الاخرى ، بشن حملة اعتقالات في صفوف العراقيين المقيمين والزوار في الاردن ، وامرت بان تقتصر هذه الاعتقالات على العراقيين الشيعة وتحديدا من يعرف عنهم التزاما دينيا ، وعلم موقع " نهرين نت " ان الاوامر كانت واضحة وحاسمة وان وزارة الداخلية تلقت معلومات مباشرة من رئيس الحكومة بشن حملة اعتقالات في صفوف الشيعة العراقيين ، وبموجب مصادرمطلعة فان هذا الاجراء وافق عليه الملك عبد الله الثاني شخصيا وامر بتنفيذه ، وبموجب هذه الاوامر التي صدرت قبل ثلاثة اسابيع تم اعتقال المئات بينهم اساتذة جامعة وتجار وطلاب وتم وضعهم في زنزانات انفرادية ، وظل هذا الامر سرا حتي كشف عنه استاذ دامعو عراقي كان من بين الذين شملتهم هذه الاعتفالات واكد بانه واخرين كانوا معه وضعوا في زنزانات انفرادية وقام رجال امن اردنيون باستجوابهم ومارسوا عمليات تعذيب شديدة وقاسية لاخذ المعلومات عنهم .

وكشف هذا الاستاذ الجامعي لموقع نهرين نت عن ان الموقع الذي اقتيد اليه لم يكن مخفرا للشرطة بل كان مظهره يوحي بانه تابع لاجهزة المخابرات وانه كان يسمع ايضا اصوات التعذيب التي تمارس بحق العراقيين الاخرين المعتقلين معه .

وعلم موقع " نهرين نت " ان رجل دين عراقي كبير من بين من اعتقلتهم اجهزة الامن الاردنية  وهو مازال رهن الاعتقال منذ ثلاثة اسابيع ويدعى اية الله السيد محمد علي الطباطبائي وقد وفد للاردن في زيارة لمرقد الصحابي الجليل جعفر الطيار رضوان الله عليه ، وفي اتصال مع قريبيين من عائلة هذا العالم الشيعي الذي يقيم في لندن بعدما لجأ هاربا اليها من حكم بالاعدام صدر عليه في العراق في عهد الطاغية صدام ، اكدوا لموقع "  نهرين نت " ان هذا العالم الشيعي العراقي مريض ويعاني من نوبة قلبية سابقة تعرص اليها منذ سنوات وتخشى عائلته ان يصيبه مكروه بسبب الاعتقال او بسب  التعذيب ، واكدت عائلته بان اخباره انقطعت عنها منذ ثلاثة اسابيع  بعدما اتصل به بعد وصوله الى الاردن من العاصمة عمان .

وشكا عراقيون من تعمد تجاهل سفارة العراق في عمان لانباء الاعتقالات بالرغم من مراجعتهم للسفارة واخبارهم باعتقال ذويهم واصدقائهم من قبل اجهزة المخابرات الاردنية ، وطالبوا وزارة الخارجية العراقية بالمسارعة بالتدخل الفوري للعمل على اجبار الحكومة الاردنية باطلاق سراح العراقيين المعتقلين بسبب انتمائهم المذهبي .

المصدر : نهرين نت

نبذة عن حياة سماحة السيد محمد علي الطباطبائي  :

ولد في كربلاء المقدسة في 22/8/ 1945 م الموافق 14 رمضان 1364 هـ.والده العلامة العابد الزاهد السيد عبد الكريم الطباطبائي الحسني الكاظمي (طاب ثراه).بدأ دراسته الحوزوية منذ عام 1960 م، وأكمل السطوح العليا عام 1970.حضر دروس البحث الخارج ونال رتبة الإجتهاد في النجف الأشرف.أبرز مدرسيه:آية الله العظمى السيد محمد طاهر الحيدري (قده)آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قده)آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري (قده)آية الله العظمى السيد عبد الله الشيرازي (قده)آية الله العظمى السيد نصر الله المستنبط (قده)ودرس عند آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي (قده) في الكويت منذ عام 1974 م إلى عام 1980 م.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-08-27
مبروك لحكومة جمهورية العراق(المنتخبة)! والله حرنا لهذه الغرائب والعجائب! اذا كان الامر كذلك وهو كذلك فعلا فلماذا العلاقات المتميزة مع بوابة الكيان الصهيوني الشرقية محمية الاردن الصهيونية؟! سفر المسؤولين من هناك, تدريب الجيش والشرطة هناك,مؤتمرات عامة هناك,رغد وازلام صدام هناك,نفط مجاني لهناك,استيراد البضائع عبر هناك!!! وهناك تفسير واحد لهذه المتناقضات الا وهو ان حكومتنا الموقرة قاصرة عن قصد او عن جهل..ولهذا عليها مصارحة الشعب بالحقائق والا اعتبرها الشعب حكومة غير نزيهة وهذا ما يسعى اليه العدو!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك