الأخبار

القائد العام للقوات المسلحة يتفقد وزارتي الداخلية والدفاع

1598 13:26:00 2006-08-24

 العراق . بغداد. تفقد السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي وزراتي الداخلية و الدفاع صباح اليوم الاربعاء في خطوة هي الاولى من نوعها لرئيس وزراء منذ سقوط النظام الدكتاتوري , وقد شكر سيادته قوات الجيش والشرطة والاجهزة الامنية على دورها في توفير الحماية لزوار الامام موسى الكاظم عليه السلام .

وقال السيد رئيس الوزراء لدى تفقده وزارة الداخلية : اتوجه بالشكر لقادة وضباط ومسؤولي الوزارة وقواتها على دورهم وتفانيهم في حماية زوار الامام موسى الكاظم ( عليه السلام ) وقال : ان عنصر الامن عندما يقف في الشارع يجب ان يشعر بان ظهره محمي وان المسؤول يقف الى جانبه ويدعمه.

وتطرق سيادته الى الاوضاع الامنية في البلاد والدور المطلوب لقواتنا المسلحة والاجهزة الامنية في مواجهة الارهابيين والمخططات الخارجية التي تريد الحاق الاذى بالعراق وشعبه .

وقال : ان العبرة في اعداد وتدريب القوات المسلحة هي الكفاءة والجاهزية والتدريب العالي وليس زيادة عدد القوات فحسب, وان اختيار عناصر تلك القوات يتم وفق مواصفات والشروط المحددة بعيدة عن الطائفية والولاءات السياسية . لان اكثر مايؤذي الواقع الامني هو ان تعمل الاجهزة الامنية او القوات المسلحة لصالح ولاءات حزبية او فئوية .

واشار سيادته الى ان الوضع الاقتصادي يتحسن بشكل كبير واذا تحسن الامن لاتوجد اي مشكلة في استقدام الشركات وتوفير الايدي العاملة , لدينا امكانات وموارد كبيرة تغنينا عن الكثير من الدعم الخارجي .

وتابع : ان التوجه العام للدولة في المرحلة الراهنة هو تخفيف العبء المالي عن كاهل الخزينة حيث تذهب 80 % من مخصصات هذه الميزانية لموارد الدعم كالرواتب والوقود والبطاقة التموينية وهذا يتطلب معالجة جذرية , كما يتطلب تشجيع الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص في المشاريع الصغيرة والكبيرة .

وقال القائد العام للقوات المسلحة لدى تفقد وزارة الدفاع : جئت لتقديم الشكر لوزير الدفاع ولقادة وامري قواتنا المسلحة لنجاحهم في توفير الحماية لزوار الامام موسى الكاظم ( عليه السلام ) واضاف : ان الجيش ملك للوطن, ولكل مواطن عراقي سهم في هذه الملكية بعيدا عن الاعتبارات الطائفية والقومية والانتماء السياسي . وتابع: ان القائد العسكري في الجيش العراقي الجديد يتعامل على اساس تغذية الجندي بحب الوطن واحترام المواطن وصون حريته وكرامته .

واضاف: ان الجيش السابق كان منحازا حزبيا وثقافيا للنظام السابق بما الحق الضرر في العلاقة بينه وبين المواطن , لقد ذهب الماضي ولن يعود ولن يعود الحزب الواحد والطائفية فالعراق اليوم لكل العراقيين .

وقال القائد العام للقوات المسلحة ان مسيرة بناء القوات المسلحة ستتواصل ولدينا الان جيش مقتدر نتتظر منه الكثير بما يليق بمسيرته وتاريخ الرجال , خاصة وان قواتنا بدات تأخذ زمام المبادرة في المعركة ضد الارهاب , وان العراق سيشهد خلال الاشهر القادمة استلام الملفات الامنية في المحافظات تباعا .

وتطرق سيادته الى اوضاع الخدمات وقال ان الارهاب يستهدف انابيب النفط وخطوط نقل الطاقة الكهربائية ولولا هذا الاستهداف الاجرامي لكانت اوضاع العراق افضل , داعيا القوات المسلحة للتصدي لهؤلاء المجرمين .

واشار سيادته الى ان الجانبين الامني والاقتصادي متداخلان اذا اختل احدهما اختل الاخر , ومن هذا المنطلق تنبع اهمية حماية الاقتصاد والامن معا .

بعدها قدم الفريق الطيار الركن نصير العبادي نائب القائد العام للقوات المشتركة شرحا عن عمل القوات المسلحة بكل صنوفها ودورها في دحر الارهاب وتوفير الامن للمواطنين . واشار الى تسلم 26 لواء للمسؤولية الامنية في عموم العراق . واضاف في نهاية السنة سيكون لدينا 100 فوج كما لدينا 14 مركزا للتطوع في غالبية المحافظات العراقية .

وقام القائد العام للقوات المسلحة بزيارة غرفة العمليات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع واستمع من المسؤولين فيها الى شرح مفصل حول مهامها والدور الذي تضطلع به في حفظ الامن والاستقرار . وخلال الزيارة قدم سيادته توجيهاته بهذا الخصوص .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك