الأخبار

المالكي : قواتنا ستتسلم الملفات الأمنية في المحافظات تباعا في الأشهر المقبلة


في خطوة هي الاولى من نوعها تفقد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي وزراتي الداخلية والدفاع. وقال المالكي، حسب بيان لرئاسة الوزراء امس «ان العبرة في اعداد وتدريب القوات المسلحة هي الكفاءة والجاهزية والتدريب العالي وليس زيادة عدد القوات فحسب»، مؤكدا ان اختيار عناصر تلك القوات «يتم وفق المواصفات والشروط المحددة بعيدة عن الطائفية والولاءات السياسية». وقال المالكي ان اكثر ما يؤذي الواقع الامني هو ان تعمل الاجهزة الامنية او القوات المسلحة لصالح ولاءات حزبية او فئوية، مشيرا الى ان «عنصر الامن عندما يقف في الشارع يجب ان يشعر بان ظهره محمي وان المسؤول يقف الى جانبه ويدعمه».

وقال المالكي خلال تفقده وزارة الدفاع العراقية ان مسيرة بناء القوات المسلحة ستتواصل «ولدينا الان جيش مقتدر نتتظر منه الكثير بما يليق بمسيرته وتاريخ الرجال، خاصة ان قواتنا بدأت تأخذ زمام المبادرة في المعركة ضد الارهاب وان العراق سيشهد خلال الاشهر المقبلة استلام الملفات الامنية في المحافظات تباعا». واضاف «ان الجيش ملك للوطن، ولكل مواطن عراقي سهمٌ في هذه الملكية بعيدا عن الاعتبارات الطائفية والقومية والانتماء السياسي». وتابع «ان القائد العسكري في الجيش العراقي الجديد يتعامل على اساس تغذية الجندي بحب الوطن واحترام المواطن وصون حريته وكرامته»، مشيرا الى «ان الجيش السابق كان منحازا حزبيا وثقافيا للنظام السابق بما الحق الضرر في العلاقة بينه وبين المواطن.. لقد ذهب الماضي ولن يعود ولن يعود الحزب الواحد والطائفية، فالعراق اليوم لكل العراقيين».

من ناحية ثانية، قال المالكي ان الوضع الاقتصادي «يتحسن بشكل كبير واذا تحسن الأمن لا توجد اي مشكلة في استقدام الشركات وتوفير الايدي العاملة ولدينا امكانات وموارد كبيرة تغنينا عن الكثير من الدعم الخارجي». وتابع «ان التوجه العام للدولة في المرحلة الراهنة هو تخفيف العبء المالي عن كاهل الخزينة حيث تذهب 80 % من مخصصات هذه الميزانية لموارد الدعم كالرواتب والوقود والبطاقة التموينية وهذا يتطلب معالجة جذرية، كما يتطلب تشجيع الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص في المشاريع الصغيرة والكبيرة» . وقال «ان الارهاب يستهدف انابيب النفط وخطوط نقل الطاقة الكهربائية، ولولا هذا الاستهداف الاجرامي لكانت اوضاع العراق افضل» داعيا القوات المسلحة للتصدي «لهؤلاء المجرمين».

جريدة الشرق الاوسط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك