الأخبار

وكالة الانباء الكويتية تلتقي سماحة السيد الحكيم

1377 19:58:00 2006-08-22

اكد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد على ان الارهابيين من الصداميين والتكفيريين يهدفون الى اثارة الفتنة الطائفية بغية اشعال فتيل الحرب الطائفية بين ابناء الشعب العراقي وما الجرائم الارهابية التي استهدفت زوار الامام الكاظم (ع) الا حلقة من حلقات مسلسلهم الارهابي ، جاء ذلك في الحوار الذي اجرته مع سماحته وكالة الانباء الكويتية صباح الثلاثاء 22/8/2006 في مكتبه الخاص ببغداد ، كما سلط سماحته الضوء على موضوعات اخرى وفيما يلي نص الحوار :  

المراسل / اعرب الرئيس بوش من جديد عن قلقه من نشوب حرب أهلية في العراق ماهو موقفكم من ذلك وهل ترون ان العراق ما يزال على مشارف حرب اهلية ؟

سماحة السيد الحكيم / هذا القلق موجود لدى الرئيس الأمريكي ولدى الكثير من العراقيين وهناك إرادة حقيقية لدى الإرهابيين من الصداميين والتكفيريين بأنهم يريدون حرب أهلية وهناك عمليات إجرامية هدفها تحقيق الفتنة الطائفية اخرها التعدي على المواكب المتوجهة لزيارة الإمام موسى بن جعفر ( ع ) هذه قطعاً تسبب ردة فعل وانعكاسات ولكن نحن نتكئ على مجموعة قضايا ونسعى لان لا تقع هذه الحرب وتمكنا من الوقوف ضد هذه الفتنة وكان لمراجعنا دور في ذلك ، كذلك العلاقة بين ابناء الطوائف العراقية والقوى السياسية الداخلة في العملية السياسية التي تعمل جاهدة من اجل منع وقوع هذه الفتنة .

 المراسل / ما هو شكل الفدرالية التي تطمحون الى تشكيلها ؟

سماحة السيد الحكيم / الدستور حدد ان من حق أي محافظة ان تختار شكل الفيدرالية ضمن الشروط والإجراءات باعتبار ان هذه الإجراءات سوف تطرح في الأيام المقبلة من اجل إقرارها وان القرار قرار الشعب فهو الذي يصوت وبالتالي المرجع والحكم هو الشعب.

 المراسل / هل تسمحون لقوات التحالف في البقاء داخل اقليم الوسط والجنوب ؟

 سماحة السيد الحكيم / بقاء قوات التحالف وعدم بقاءها لا علاقة لها بتكوين الأقاليم فهذا متعلق بحكومة المركز وقرار البرلمان .

 المراسل / ماهي العلاقة التي تتوقعونها بين حكومة المالكي ودولة الكويت وبين ما تأملونه في إقليم الجنوب والوسط ودولة الكويت ؟

سماحة السيد الحكيم / الحكومة المركزية سياستها واضحة فهي تريد و تسعى لاقامة افضل العلاقات مع الكويت حكومةً وشعباً فهناك علاقة تاريخية بين البلدين والكويت وقفت الى جانب المعارضة والشعب العراقي ضد نظام صدام ويجب تقوية هذه العلاقة وقطعاً هذه الحكومة ستسعى لان تقيم علاقة على أسس واضحة وبالتالي نسعى من اجل تحقيق هذه الأهداف ، على مستوى الاقاليم يسعى الاقليم لإقامة أفضل العلاقات وهذه العلاقة مع الكويت ليست طارئة بل انها علاقة تمتد الى مئات السنين وهذين الشعبين يسعون دائما الى تأكيدها وهناك موقف شديد رافض لدى العراقيين من تعدي صدام على الكويت والكويتيين .

 المراسل / ماهو موقف الائتلاف من التغييرات الوزارية وهل ستطال هذه التغييرات احد الوزراء الأمنيين ؟

سماحة السيد الحكيم / هذه التفاصيل مرتبطة برئيس الوزراء وهو لا يخرج عن قرار الائتلاف ويشاور اخو انه داخل الائتلاف وكذلك يفاتح الجهات الاخرى المشاركة في الحكومة على اعتبار انها حكومة مشاركة وطنية .

 المراسل / هناك إخفاقات في قطاع الخدمات هل ترون ان حكومة المالكي أخفقت في قطاع الخدمات ؟

سماحة السيد الحكيم / لايمكن ان نجيب بنعم او لا فهناك اسباب عديدة تمنع من وجود الخدمات ولابد من اعطاء المزيد من الوقت الى الحكومة في هذه المرحلة كما يجب ان نقف الى جانب الحكومة او الوزارة.

 المراسل / هل هناك مراجعة لعمل الحكومة ؟

سماحة السيد الحكيم / طبيعي هناك اجتماعات ومناقشات لمعالجة مشاكل البلد الكبرى.

 المراسل / الموقف من محكمة الانفال ؟

سماحة السيد الحكيم / هذه الجرائم الكبرى التي ارتكبها نظام صدام في العراق وأدت الى قتل هذا العدد الكبير من الكورد وكلنا نعرف تفاصيلها واليوم تطرح بهذا الشكل الى العالم وهذا شيء مهم ونسعى لاستمرارية هذه المحكمة كي يعرف المجتمع العربي الذي يوجد بداخلة من يقدر  صدام ويعتبره بطل قومي وان الجرائم التي ارتكبها صدام قل نظيرها في التأريخ والشواهد كثيرة على ذلك .

 المراسل / قدرة المحكمة على الاستمرارية بالرغم من الظروف التي تمر بها البلاد ؟

سماحة السيد الحكيم / هناك تصميم على استمرار هذه المحكمة وهذه المحكمة تعتبر من افضل المحاكم من حيث التزامها بالمعايير الدولية مع العلم ان غالبية الشعب العراقي غير راضٍ عنها باعتبار  ان هؤلاء المجرمين لا يستحقون مثل هكذا محكمة مطولة .

 المراسل / ما هو الاختلاف بين الميليشيات و اللجان الشعبية ؟

سماحة السيد الحكيم / الاختلاف كبير هذه اللجان مناطقية مكونة من شباب مشخصين ومعروفين  بالاسماء والالقاب والعناويين  وان عملهم منسق مع كافة اجهزة الدولة وتعمل على مساندة التشكيلات الامنية في اداء دورها.

 المراسل /  ماهو موقفكم من المليشيات ؟

سماحة السيد الحكيم / هذا الحديث طويل ويمكن تقسيمها الى اربع اقسام .

1. هناك قوى مسلحة قاومت النظام ، هذه قوى أصيلة قاومت النظام مثل فيلق بدر والبيشمركة وقوى تابعة لحزب الدعوة والحزب الاسلامي .

2. مليشيات أنشأها الاحتلال هو ما يصطلح عليه حماية المنشات وهناك ( 38 ) ميليشيا تعمل لوحدها بدون ارتباط بوزارتي الدفاع والداخلية وهم يتحركون بسيارات مشابهة لسيارات أجهزة الدولة ومن الأمثلة عليها فوج ( 16 ) المسؤول عن حماية مصفى الدورة والذي كان يضم عدد كبير من الارهابيين ويعمل بعنوان حماية المنشات .

3. المليشيات الموجودة في المناطق والتي اوجدها الناس للدفاع عن النفس فاذا حدث ضغط في منطقة معينة يتجمع الشباب والرجال وبالتالي هذه المليشيات أوجدت للدفاع عن النفس.

4. المليشيات المعادية للعراق وللوضع السياسي الجديد هذه المجموعات الإرهابية من التكفيريين والصداميين ومن لف لفهم . ليس من الصحيح ان تتحدث بعنوان ونحمله على كل هذه ، فيما يخص القسم الاول / يوجد قانون خاص رقم 91 لدمج المليشيات .

القسم الثاني / يدمجون في وزارتي الدفاع والداخلية ونتخلص من هذه الحالة وهذه الوزارات يجب ان تتعامل معهم .

القسم الثالث / اذا تحسن الوضع الامني واذا اراد احدهم الدخول الى الجيش والشرطة فباب التطوع مفتوح  وبعضهم لايريد ذلك باعتبارهم اصحاب اشغال او يدرسون .

القسم الرابع / هؤلاء يجب ان نقف جميعاً ضدهم وعدم المصالحة معهم .

 

المراسل / الحوار الأمريكي الإيراني هل توجد دعوة لتفعيله مرة اخرى ؟

سماحة السيد الحكيم / دعونا واستجابت كلا الدولتين ولكن لقضايا فنية لم يحصل وعلى كل حال هذا الشيء لم يقرر من قبلنا ، سابقاً طرحناه . ولم تتصل أي من الدولتين ولم تطلب أي من الدولتين السعي لتفعيل هذا الموضوع .

المراسل / هل تطالبون بتسليح اخر لقوات الامن العراقية بنوعية تسليح تختلف عن تسليح المليشيات على اعتبار ان تسليح هذه المليشيات ذو منشأ شرقي ؟

سماحة السيد الحكيم / بغض النظر عن وجود المليشيات او عدم وجودها نحن نريد ان نبني قوات عسكرية قوية قادرة على حماية العراق وحفظ أمنه ولانريد ان نبني جيش يهدد العراقيين والمنطقة والجيش العراقي احد امتيازاته السيئة هو انه بدأ بالعراقيين قبل الاخرين والانفال التي نتحدث عنها هو

جيش عراقي مسلح ضرب العراقيين وهذه جريمة قلما تحصل في التاريخ وهذه نتيجة الدكتاتورية التي كانت تحكم العراق . نريد جيش قوي يتمكن ان يواجه هذه المليشيات الخطرة التي تقوم بالعمليات الارهابية .

 المراسل / هل هناك اجراءات متخذة ضد منظمة مجاهدي خلق ؟

سماحة السيد الحكيم / هذا وجوده خلاف الدستور وهو لايقبل ان يكون العراق مأوى او ممر لأي جماعة إرهابية او منظمة إرهابية والحكومة مسؤولة عن تنفيذ هذه الفقرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك