الأخبار

اللقاء الدوري في بيت القرار السياسي

1928 12:57:00 2006-08-22

في اللقاء الشهري الدوري مع بيت القرار السياسي، السيد القبانچي: -معركتنا لازالت قائمة مع نظام البعث -المصالحة الوطنية مشروع يجب ان يحمل عنصر الشدة مع اعداء العراق

المكتب الاعلامي للمجلس الاعلى _ النجف الاشرف - حازم خوير

هناك ثلاثة اركان للنجاح في العمل هي التفاعل مع الجمهور والتوحد معه، والتلاحم مع الدولة، وتفعيل ارادة الجمهور في المسيرة من خلال تفعيل المشروع الذي نريده على الارض، جاء ذلك لدى لقاء سماحة العلامة المجاهد السيد صدر الدين القبانچي (دام عزه) مسؤول المجلس الاعلى في النجف مع اعضاء بيت القرار السياسي الذي يشترك فيه اربع وعشرون كيانا سياسيا.

واضاف: ان هذه الاركان الثلاثة هي في الحقيقة سبب نجاح لبنان على اسرائيل مع ان المجتمع الدولي وقف مع اسرائيل. وقارن بين ما جرى في لبنان وما يجري في العراق قائلاً: ان امريكا وقفت مع اسرائيل ضد لبنان، بينما وقفت الى جانب الارادة العراقية ضد نظام صدام هوعدو للعراقيين، لذا فان استراتيجيتنا هي: قتالنا مع نظام صدام وليس مع امريكا، وان المعركة لازالت قائمة مع نظام البعث. على صعيد آخر وصف السيد القبانچي احداث البصرة وكربلاء بانها سلبية واعتبر الانفجار الاخير في النجف اختراقاً ووصولاً الى مناطق لا يصح الوصول لها. وحول مشروع المصالحة الوطنية شدد على ضرورة ان تضم الشدة تجاه اعداء العراق الى جانب اللين والمرونة في مشروعها.

 ثم تطرق مسؤول المجلس الاعلى الى تشكيل اللجان الشعبية في النجف بالقول: ان هذه اللجان ليست مؤسسات حكومية بل تقوم على اساس الشعب الذي يبادر لها وليس من اختصاص الادارة المدنية التي من حقها تشكيل لجان اخرى ولكن ليس بنفس الاختصاص، مشيرا الى ان المسار الصحيح لهذا المشروع هو ان يترك تشكيلها للشعب كالاحزاب والعشائر والرياضيين وغيرهم ووضع الياته وتنفيذه، ودعا اعضاء بيت القرار السياسي الى التواصل مع الاحزاب والتيارات الاخرى واصفا ذلك بانه مرتبط بامرين هما: جديتنا وصدقنا، لحمل هموم الامة وخدمتها.

 كما واكد السيد القبانجي في معرض رده على عدد من التساؤلات والاستفسارات عن الواقع الخدمي في محافظة النجف على ضرورة تشخيص المرض ومعالحته وتفعيل اللقاءات مع المسؤولين والزيارات الميدانية واصدار البيانات وغيرها. على الصعيد نفسه استهجن سماحته الواقع الصحي المتردي في النجف حيث ادى نقص المستلزمات الطبية الى استشهاد حوالي ثلاثين جريحا من انفجار النجف الاشرف الاخير مضافا الى اولئك الذين استشهدوا ساعة الحادث. ووصف ارتفاع اسعار النقل في المدينة القديمة بانه ازمة حقيقية تحتاج الى متابعة ميدانية. وفي ختام حديثه دعا الى تفعيل اللجنة الاعلامية في بيت القرار السياسي من خلال الاعلانات وكتابة اللافتات وعكس للنشاطات في التلفزيون، كما ودعا الى متابعة وتشخيص مفردات الخطاب السياسي الاسبوعي للاستفادة منها او لترشيدها عند الحاجة لذلك. هذا ويجدر الاشارة الى ان اللقاء شارك فيه كل من الاحزاب والكيانات السياسية التالية:

1- منظمة الكوفة للحزب الكردستاني الديمقراطي

2- التجمع الوطني للسادة الاشراف 3- المؤتمر الوطني العراقي

4- المؤسسة الوطنية للمنبر الحر

5- منظمة العمل الاسلامي

6- حركة الدعوة الاسلامية

7- حركة سيد الشهداء الاسلامية

8- الحركة الاشتراكية العربية

9- حزب الاصلاح والعدالة

10- تجمع راية المستقلين

11- تحالف القبائل العراقية المستقلة

12- حركة اليسار الديمقراطي العراقي

13- الحزب الشيوعي العراقي

14- المجلس الاعلى للثورة الاسلامية

15- اتحادات نقابات العمال في النجف

16- الائتلاف الوطني الموحد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك