الأخبار

رئيس الجمهورية: ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم (ع) ينبغي أن تظل دوما حافزاً لتعزيز وشائج الوحدة الوطنية


أدان رئيس الجمهورية جلال طالباني، الأفعال النكراء في يوم إحياء ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام، و دعا فخامته إلى اعتماد خطاب ينأى عن تأجيج النعرات، و يدفع نحو إخماد نار الفتنة قبل اندلاعها، فيما يلي نص بيان رئيس الجمهورية:

"في ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام، اتجهت حشود الزائرين إلى مدينة الكاظمية المقدسة تبجيلا للإمام الذي جسدت حياته و شهادته خيرة القيم الإنسانية و الروحية، و تخليدا لأرواح الشهداء الذين قضوا أثناء فاجعة جسر الأئمة التي أظهرت في الوقت ذاته مشاعر الأخوة التي تربط بين أبناء الشعب الواحد، حينما هب أهالي بغداد، على اختلاف طوائفهم و أديانهم، لإغاثة من استطاعوا غوثه. و مما يثير الأسى و الأسف أن تسعى قوى الشر و الإفك للإساءة إلى هذه الأخوة و انتهاك حرمة دور العبادة من جوامع و حسينيات و الاعتداء على القائمين بأداء الشعائر الدينية.

إننا إذ نستنكر بشدة تلك الأفعال النكراء، ندعو الساسة و رجال الدين إلى إدانة منفذيها و المحرضين عليها، و اعتماد خطاب ينأى عن تأجيج النعرات، و يدفع نحو إخماد نار الفتنة قبل اندلاعها، و الدعوة إلى التصالح و المحبة و ليس إلى التناحر و البغضاء. و لقد كان ما أبداه غالبية أبناء شعبنا من رباطة جأش و ضبط للنفس دليلا دامغا على تصميم العراقيين على تفادي السقوط في فخاخ النزاعات الطائفية و الاحتراب الداخلي. ان ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم (ع) ينبغي أن تظل دوما حافزا لتعزيز وشائج الوحدة الوطنية و السعي إلى توطيد مشاعر الإخاء و التآزر بين أبناء شعبنا و ينبغي على قادة المجتمع و وسائل الإعلام أن يجعلوا هدفهم الأوحد إطفاء نيران الفتن و الحض على المحبة و التآخي.

نسأل الله سبحانه و تعالى أن يتغمد الشهداء، الذين سقطوا في يوم ذكرى استشهاد الإمام الكاظم، برحمته الواسعة و يلهم ذويهم الصبر و السلوان، و يعجّل في شفاء الجرحى. جلال طالبانيرئيس جمهورية العراق"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك