الأخبار

سماحة السيد الحكيم يصدر بيانا بمناسبة أستشهاد الأمام موسى الكاظم (ع) والذكرى السنوية الأولى لشهداء جسر الأئمة

1818 18:47:00 2006-08-21

أصدر سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق وزعيم كتلة الأئتلاف العراقي الموحد بيانا بمناسبة أستشهاد الأمام موسى ابن جعفر عليه السلام في الخامس والعشرين من رجب وأستذكر فيه الفاجعة الأليمة لشهداء جسر الأئمة وأشاد سماحته بالزحف المليوني لأبناء الشعب العراقي لأحياء هذه الشعيرة وكذلك القوى الأمنية واللجان الشعبية ،التي كان لها دور متميز في حفظ الأمن والنظام وتقديم الخدمات وفي ما يلي نص البيان:-

 

 

 بسم الله الرحمن الرحيم

ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب

الحمد لله رب العالمين والصلاة على خاتم الانبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ..السلام على الامام الشهيد المعذب في السجون الامام موسى الكاظم عليه السلام وحفيده الامام الشهيد الامام محمد الجواد عليه السلام ، السلام عليكم ايها المؤمنون ورحمة الله وبركاته .شهدنا هذا اليوم الخامس والعشرين من شهر رجب المعظم وفي ذكرى شهادة الامام موسى بن جعفر عليه السلام ، زحفكم المليوني ايها العراقيون المؤمنون ، وانتم تتوجهون نحو مرقد الامامين الكاظم والجواد عليهما السلام لتعبروا عن ولائكم وحبكم لائمتكم الطاهرين ، متحدين بذلك كل الاخطار التي تحيط بكم وكل التهديدات التي يطلقها الارهابيون التكفيريون وازلام النظام البائد اعداء اهل البيت (ع) واعدائكم ايضاً .لقد خرجتم اليوم لتؤكدوا ان حبكم وولائكم لاهل البيت (ع) لايمكن ان تؤثر فيه كل الاوضاع الصعبة التي تحيط بكم في مختلف مجالات الحياة ، وهذا هو الحب الحقيقي ، فهو الحب الذي يمنحنا الحياة الحرة الكريمة التي ارادها الله سبحانه وتعالى لعباده الصالحين .ان زحفكم اليوم يستحق منا ومن كل الشرفاء في العالم التثمين والتحية والتقدير والاعجاب والاكبار ، فدماء الحسين الشهيد عليه السلام التي تتحرك في عروقكم تجعلكم دائماً ورغم كل الجراح والالام مرفوعي الرأس ناصعي الجبين ، وهذا هو ما اختتمتم به يومكم هذا . وفي هذا اليوم تمر علينا الذكرى المؤلمة لفاجعة جسر الائمة التي حدثت في العام الماضي والتحق يومها اكثر من الف عراقي مؤمن بركب الشهداء، فالى هؤلاء الشهداء السلام والتحية ، ونسئله سبحانه وتعالى ان يحشرهم مع امامنا العظيم موسى الكاظم عليه السلام .وفي ذكرى شهادة الامام الكاظم عليه السلام وذكرى شهداء جسر الائمة التحق اليوم ايضا عدد من زوار الامام الكاظم عليه السلام بركب الشهداء والجرحى اثر العدوان عليهم من قبل اعداء اهل البيت (ع) واعدائكم من التكفيريين النواصب وبقايا نظام صدام البائد ، فالى هؤلاء ندعو بالرحمة والرضوان وللجرحى الشفاء العاجل، وللقتلة السفاحيين والمجرمين الخزي والعار والجحيم ان شاء الله .اننا بهذه المناسبة العظيمة نتقدم بالشكر لكل الاجهزة الامنية من جيش وشرطة من ضباط ومراتب ومسؤولين، واللجان الشعبية التي كان لها دور كبير ومتميز هذا العام في حفظ الامن والنظام وتقديم الخدمات بالتنسيق مع قوات وزارتي الدفاع والداخلية ، ونشكر أيضا السيد رئيس الوزراء والسيدين وزيري الداخلية والدفاع الذين اشرفوا على تفاصيل الخطة الامنية وتابعوا بصورة مستمرة تطبيقها ، وكل من تحمل مسؤولية في حفظ الامن ورفاه الزائرين الكرام ، ونشكر ايضا المسؤولين عن العتبة الشريفة من خدمة الروضة الكاظمية المقدسة وقوات حماية الحرم ، ونهنئكم على النجاح الذي حققوه في هذا اليوم وهو نجاح كبير بدون شك بالرغم من وجود مخططات كبرى للاعداء في مواجهة هذه المسيرات المليونية .اننا نشكرهم جميعا على ما بذلوه من جهود جبارة لحماية امن المواطنين ، ونأمل المزيد من التلاحم والتعاون بين الشعب والحكومة من اجل حماية امن العراق والعراقيين وتقدم العراق وبناءه ، فكل ذلك من مسؤولية الجميع . بارك الله بكم جميعا وحفظ العراق واهل العراق واعز الله العراق واهل العراق . ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 

عبد العزيز الحكيم

رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

بغداد – 25-رجب -1427

الموافق 20-آب -2006

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم محمد عبد ، الربيعي
2006-08-22
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وحبيبه محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ، سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم المحترم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد / إن التيارات الإسلامية العراقية الرئيسية الثلاثة المباركة التالية ، أولا تيار الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) ممثلا بحزب الدعوة الإسلامية بقيادة سماحة السيد إبراهيم الجعفري وما تفرع عنه من امتدادات ، وثانيا تيار الشهيد السعيد السيد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) ممثلا بجيش المهدي بقيادة سماحة السيد مقتدى الصدر وما تفرع عنه من امتدادات ، وثالثا تيار الشهيد السعيد السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره ) ممثلا بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بقيادة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم وما تفرع عنه من امتدادات ، إن هذه التيارات الإلهية الثلاثة اليوم هي عصائب أهل العراق الحقة التي تمثل أنصار الإمام المهدي عليه السلام في العراق الذي هو عاصمة دولته العالمية قريبا جدا إنشاء الله تبارك وتعالى وبشفاعة محمد وآله الأطهار صلى الله عليه وآله ، فهذه التيارات الثلاثة هم حكام العراق الشرعيين ضمن إطار العملية السياسية المباركة بقيادة المرجعية الدينية العليا ، لذلك فان جل ما نتأمل مهم في هذه المرحلة الظهورية المهدوية الحالية الحاسمة هو أن يكونون بمستوى المسؤولية وأن يحققون رص صفوفهم بالسر والعلن رسميا وشعبيا وأن يحافظوا على مواقع التصدي التي أحرزوها في منظومة جمهورية العراق الجديد وان الله على ما يشاء لقدير ، والحمد لله رب العالمي وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك