الأخبار

سماحة السيد الحكيم يصدر بيانا بمناسبة أستشهاد الأمام موسى الكاظم (ع) والذكرى السنوية الأولى لشهداء جسر الأئمة


أصدر سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق وزعيم كتلة الأئتلاف العراقي الموحد بيانا بمناسبة أستشهاد الأمام موسى ابن جعفر عليه السلام في الخامس والعشرين من رجب وأستذكر فيه الفاجعة الأليمة لشهداء جسر الأئمة وأشاد سماحته بالزحف المليوني لأبناء الشعب العراقي لأحياء هذه الشعيرة وكذلك القوى الأمنية واللجان الشعبية ،التي كان لها دور متميز في حفظ الأمن والنظام وتقديم الخدمات وفي ما يلي نص البيان:-

 

 

 بسم الله الرحمن الرحيم

ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب

الحمد لله رب العالمين والصلاة على خاتم الانبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ..السلام على الامام الشهيد المعذب في السجون الامام موسى الكاظم عليه السلام وحفيده الامام الشهيد الامام محمد الجواد عليه السلام ، السلام عليكم ايها المؤمنون ورحمة الله وبركاته .شهدنا هذا اليوم الخامس والعشرين من شهر رجب المعظم وفي ذكرى شهادة الامام موسى بن جعفر عليه السلام ، زحفكم المليوني ايها العراقيون المؤمنون ، وانتم تتوجهون نحو مرقد الامامين الكاظم والجواد عليهما السلام لتعبروا عن ولائكم وحبكم لائمتكم الطاهرين ، متحدين بذلك كل الاخطار التي تحيط بكم وكل التهديدات التي يطلقها الارهابيون التكفيريون وازلام النظام البائد اعداء اهل البيت (ع) واعدائكم ايضاً .لقد خرجتم اليوم لتؤكدوا ان حبكم وولائكم لاهل البيت (ع) لايمكن ان تؤثر فيه كل الاوضاع الصعبة التي تحيط بكم في مختلف مجالات الحياة ، وهذا هو الحب الحقيقي ، فهو الحب الذي يمنحنا الحياة الحرة الكريمة التي ارادها الله سبحانه وتعالى لعباده الصالحين .ان زحفكم اليوم يستحق منا ومن كل الشرفاء في العالم التثمين والتحية والتقدير والاعجاب والاكبار ، فدماء الحسين الشهيد عليه السلام التي تتحرك في عروقكم تجعلكم دائماً ورغم كل الجراح والالام مرفوعي الرأس ناصعي الجبين ، وهذا هو ما اختتمتم به يومكم هذا . وفي هذا اليوم تمر علينا الذكرى المؤلمة لفاجعة جسر الائمة التي حدثت في العام الماضي والتحق يومها اكثر من الف عراقي مؤمن بركب الشهداء، فالى هؤلاء الشهداء السلام والتحية ، ونسئله سبحانه وتعالى ان يحشرهم مع امامنا العظيم موسى الكاظم عليه السلام .وفي ذكرى شهادة الامام الكاظم عليه السلام وذكرى شهداء جسر الائمة التحق اليوم ايضا عدد من زوار الامام الكاظم عليه السلام بركب الشهداء والجرحى اثر العدوان عليهم من قبل اعداء اهل البيت (ع) واعدائكم من التكفيريين النواصب وبقايا نظام صدام البائد ، فالى هؤلاء ندعو بالرحمة والرضوان وللجرحى الشفاء العاجل، وللقتلة السفاحيين والمجرمين الخزي والعار والجحيم ان شاء الله .اننا بهذه المناسبة العظيمة نتقدم بالشكر لكل الاجهزة الامنية من جيش وشرطة من ضباط ومراتب ومسؤولين، واللجان الشعبية التي كان لها دور كبير ومتميز هذا العام في حفظ الامن والنظام وتقديم الخدمات بالتنسيق مع قوات وزارتي الدفاع والداخلية ، ونشكر أيضا السيد رئيس الوزراء والسيدين وزيري الداخلية والدفاع الذين اشرفوا على تفاصيل الخطة الامنية وتابعوا بصورة مستمرة تطبيقها ، وكل من تحمل مسؤولية في حفظ الامن ورفاه الزائرين الكرام ، ونشكر ايضا المسؤولين عن العتبة الشريفة من خدمة الروضة الكاظمية المقدسة وقوات حماية الحرم ، ونهنئكم على النجاح الذي حققوه في هذا اليوم وهو نجاح كبير بدون شك بالرغم من وجود مخططات كبرى للاعداء في مواجهة هذه المسيرات المليونية .اننا نشكرهم جميعا على ما بذلوه من جهود جبارة لحماية امن المواطنين ، ونأمل المزيد من التلاحم والتعاون بين الشعب والحكومة من اجل حماية امن العراق والعراقيين وتقدم العراق وبناءه ، فكل ذلك من مسؤولية الجميع . بارك الله بكم جميعا وحفظ العراق واهل العراق واعز الله العراق واهل العراق . ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 

عبد العزيز الحكيم

رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

بغداد – 25-رجب -1427

الموافق 20-آب -2006

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم محمد عبد ، الربيعي
2006-08-22
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وحبيبه محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ، سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم المحترم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد / إن التيارات الإسلامية العراقية الرئيسية الثلاثة المباركة التالية ، أولا تيار الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) ممثلا بحزب الدعوة الإسلامية بقيادة سماحة السيد إبراهيم الجعفري وما تفرع عنه من امتدادات ، وثانيا تيار الشهيد السعيد السيد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) ممثلا بجيش المهدي بقيادة سماحة السيد مقتدى الصدر وما تفرع عنه من امتدادات ، وثالثا تيار الشهيد السعيد السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره ) ممثلا بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بقيادة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم وما تفرع عنه من امتدادات ، إن هذه التيارات الإلهية الثلاثة اليوم هي عصائب أهل العراق الحقة التي تمثل أنصار الإمام المهدي عليه السلام في العراق الذي هو عاصمة دولته العالمية قريبا جدا إنشاء الله تبارك وتعالى وبشفاعة محمد وآله الأطهار صلى الله عليه وآله ، فهذه التيارات الثلاثة هم حكام العراق الشرعيين ضمن إطار العملية السياسية المباركة بقيادة المرجعية الدينية العليا ، لذلك فان جل ما نتأمل مهم في هذه المرحلة الظهورية المهدوية الحالية الحاسمة هو أن يكونون بمستوى المسؤولية وأن يحققون رص صفوفهم بالسر والعلن رسميا وشعبيا وأن يحافظوا على مواقع التصدي التي أحرزوها في منظومة جمهورية العراق الجديد وان الله على ما يشاء لقدير ، والحمد لله رب العالمي وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك