الأخبار

احتفال جماهيري في ذكرى استشهاد الامام الكاظم(ع) وذكرى فاجعة جسر الأئمة

1820 14:18:00 2006-08-21

أحيا مركز اهل البيت الثقافي الآسلامي في العاصمة النمساوية فيينا ذكرى استشهاد الامام الكاظم سابع ائمة اهل البيت عليهم السلام, كما اقام مجلسا تأبينا في الذكرى السنوية الاولى لفاجعة جسر الآئمة.

ثم اقام سماحة السيد عامر الحلو مجلس عزائي في هذه المناسبة بحضور عدد كبير من ابناء الجالية العراقية واللبنانية .

وقد اصدر المجلس الأعلى للثورة الآسلامية مكتب فيينا بيانا في هذه الفاجعة الآليمة جاء فيه:

مر عام على فاجعة جسر الأئمة, هذا العدد الهائل من الضحايا الذي وصل الى ما يقارب الآلف شهيد في بغداد، ليست فاجعة للشيعة في العراق وحدهم، وليست فاجعة تخص شعب العراق وحده، وإنما هي فاجعة الامة الاسلامية والعربية والعالم لأنها جاءت ضد الأنسانية البريئة راح ضحيتها العديد مــن النساء والأطفال والشيوخ.

لا يمكن لأي أنسان إلا وأن ينفطر قلبه حزنا وألما لهذا المصاب الجلل بســـقوط كل هذا العدد من الشهداء وهم في طريقهم للمشاركة في مناسبة ذكرى استشهاد سابع أئمة المسـلمين الامام موسى بن جعفر الكاظم(ع).

لقد أظهرت فاجعة جسر الأئمة التلاحم بين طبقات وشرائح الشعب العراقي وبين مختلف مذاهبه كما أظهرت كامل وحدته امام المارد التكفيري والعدواني الذي يريد تمزيق وحدة العراق وشعبه.

أن فاجعة جسر الأئمة ببغداد لم تكن أولى الفاجعات التي حلت بارض العراق ولا هي الاخيرة , فما زال هناك أناس تكفيريون واخرون لايريدون لهذا البلد الخير والسلام, بل يلهثون وراء مصالحهم الذاتية نتوقع المزيد من هذه الافعال الآجرامية ضد ابناء شعبنا في العراق, ولكن بيقضة شعبنا وقواتنا العراقية المسلحة ووحدة أبنائنا وعشائرنا العراقية بغض النظرعن كل الانتماءات سوف نضع حدا لكل هذه الافعال الاجرامية والجبانة .

ان منفذي فاجعة جسر الأئمة ان ارادوا بفعلتهم الدنيئة استهدف الشيعة او شعائرهم , فان هذه الشعائر باقية الى ابد الدهر وهي من صميم الرسالة ,, ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب,, ولا يمكن لمثل هذه الافعال العدوانية ان تمنع من ايقافها, وان كانت تريد استهداف وحدة الشعب العراقي وتمزيق نسيجه, فليس بمقدورها فعل ذلك لان الشعب اوعى من كل هذه المخططات العدوانية, وان كانت تريد اعادة امجاد النظام المقبور الآجرامية التي كان يمارسها في السابق تحت مسميات مختلفة كالعنف الثوري وذلك باشاعة الخوف والرعب وجعل العراق يدور في دوامة العنف واللااستقرار, فهذا النظام انتهى الى الآبد وبلا رجعة .

ان العراقيين اليوم يتطلعون نحو مستقبل زاهر تحت ظل نظام ديمقراطي مستقل حر فدرالي موحد, وما هذه المحن والازمات التي تعصف به الا غمامة عابرة ستنجلي بقوة الارادة وثبات العزيمة, وما النصر الا من عند الله.

فتحية الى شهداء جسر الائمة الابرياء وتحية الى ابناء شعبنا الصامدين امام التكفيريين والصداميين (( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك