الأخبار

احتفال جماهيري في ذكرى استشهاد الامام الكاظم(ع) وذكرى فاجعة جسر الأئمة


أحيا مركز اهل البيت الثقافي الآسلامي في العاصمة النمساوية فيينا ذكرى استشهاد الامام الكاظم سابع ائمة اهل البيت عليهم السلام, كما اقام مجلسا تأبينا في الذكرى السنوية الاولى لفاجعة جسر الآئمة.

ثم اقام سماحة السيد عامر الحلو مجلس عزائي في هذه المناسبة بحضور عدد كبير من ابناء الجالية العراقية واللبنانية .

وقد اصدر المجلس الأعلى للثورة الآسلامية مكتب فيينا بيانا في هذه الفاجعة الآليمة جاء فيه:

مر عام على فاجعة جسر الأئمة, هذا العدد الهائل من الضحايا الذي وصل الى ما يقارب الآلف شهيد في بغداد، ليست فاجعة للشيعة في العراق وحدهم، وليست فاجعة تخص شعب العراق وحده، وإنما هي فاجعة الامة الاسلامية والعربية والعالم لأنها جاءت ضد الأنسانية البريئة راح ضحيتها العديد مــن النساء والأطفال والشيوخ.

لا يمكن لأي أنسان إلا وأن ينفطر قلبه حزنا وألما لهذا المصاب الجلل بســـقوط كل هذا العدد من الشهداء وهم في طريقهم للمشاركة في مناسبة ذكرى استشهاد سابع أئمة المسـلمين الامام موسى بن جعفر الكاظم(ع).

لقد أظهرت فاجعة جسر الأئمة التلاحم بين طبقات وشرائح الشعب العراقي وبين مختلف مذاهبه كما أظهرت كامل وحدته امام المارد التكفيري والعدواني الذي يريد تمزيق وحدة العراق وشعبه.

أن فاجعة جسر الأئمة ببغداد لم تكن أولى الفاجعات التي حلت بارض العراق ولا هي الاخيرة , فما زال هناك أناس تكفيريون واخرون لايريدون لهذا البلد الخير والسلام, بل يلهثون وراء مصالحهم الذاتية نتوقع المزيد من هذه الافعال الآجرامية ضد ابناء شعبنا في العراق, ولكن بيقضة شعبنا وقواتنا العراقية المسلحة ووحدة أبنائنا وعشائرنا العراقية بغض النظرعن كل الانتماءات سوف نضع حدا لكل هذه الافعال الاجرامية والجبانة .

ان منفذي فاجعة جسر الأئمة ان ارادوا بفعلتهم الدنيئة استهدف الشيعة او شعائرهم , فان هذه الشعائر باقية الى ابد الدهر وهي من صميم الرسالة ,, ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب,, ولا يمكن لمثل هذه الافعال العدوانية ان تمنع من ايقافها, وان كانت تريد استهداف وحدة الشعب العراقي وتمزيق نسيجه, فليس بمقدورها فعل ذلك لان الشعب اوعى من كل هذه المخططات العدوانية, وان كانت تريد اعادة امجاد النظام المقبور الآجرامية التي كان يمارسها في السابق تحت مسميات مختلفة كالعنف الثوري وذلك باشاعة الخوف والرعب وجعل العراق يدور في دوامة العنف واللااستقرار, فهذا النظام انتهى الى الآبد وبلا رجعة .

ان العراقيين اليوم يتطلعون نحو مستقبل زاهر تحت ظل نظام ديمقراطي مستقل حر فدرالي موحد, وما هذه المحن والازمات التي تعصف به الا غمامة عابرة ستنجلي بقوة الارادة وثبات العزيمة, وما النصر الا من عند الله.

فتحية الى شهداء جسر الائمة الابرياء وتحية الى ابناء شعبنا الصامدين امام التكفيريين والصداميين (( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك