الأخبار

استمرار الدور الطائفي الارهابي لهيئة علماء المسلمين

3250 14:45:00 2006-08-21

طالعنا موقع الهيئة.نت وهو الموقع الرسمي لهيئة علماء المسلمين في العراق هذا الصباح باخبار عن مظلوميات مزيفة تعرضت لها بعض جوامع السنة في بغداد ، فقد ذكر موقع الهيئة في صفحته الرئيسية العناوين التالية :

ـ المليشيات الطائفية تهاجم جامع الحي القيوم في الزعفرانية والداخلية تكمل الجريمة باعتقال جميع حراسه

ـ المليشيات الطائفية تهاجم الصليخ وجامع الشهيد صبري وتقصف بقذائف الهاونـ المليشيات الطائفية تهاجم جامع دعاة الإسلام في الدولعي وتختطف الإمام وعدداً من الحراس ثم تقتلهمـ المليشيات الطائفية تهاجم جامع الجنابي في شارع فلسطين وتسرق محتوياته ومحتويات منزل المتولي وأولاده

وتم استخدام المساجد السنية المذكورة كمواقع لاطلاق الارهابيين النار على الزائرين من اسلحة القنص التي يمتلكونها. علماً ان الحراس في جامع دعاة الاسلام قد تم تسليمهم احياء الى الشرطة الوطنية وقد القي القبض عليهم متلبسين بجريمة اطلاق النار على المدنيين المؤدين لمراسم زيارة الامام الكاظم (عليه السلام) في يوم ذكرى استشهاده. وكذلك فقد القت الشرطة الوطنية القبض على حراس جامع الحي القيوم في الزعفرانية واتضح من خلال التحقيق انهم ينتمون لتنظيم التوحيد والجهاد الارهابي ، وكانوا يمارسون نفس الدور المرسوم لهم في استهداف المدنيين من اتباع آل البيت (عليهم السلام). وذكرت مصادرنا في الخبر المنشور يوم امس ان اطلاق نار ضد المدنيين الزائرين من اتباع آل البيت (عليهم السلام) قد حدث من المنزل المجاور لجامع الجنابي قرب الجامعة المستنصرية في شارع فلسطين ، واتضح انه منزل المتولي المعتقل.

ولكن يبدو ان هيئة علماء المسلمين تعتبر قيام الارهابيين بإطلاق النار على المدنيين العزل من اتباع آل البيت (عليهم السلام) من قبل القوى التكفيرية أمراً مشروعاً ، ولذلك فقد وقفت الى جانب الارهاب ضد المجتمع العراقي وقواه الشريفة ، واعتبرت أن ما تقوم به القوات الحكومية من إعتقال للارهابيين أمراً مرفوضاً. ولا نعجب من موقف هيئة علماء المسلمين هذا حيث أن لها سجلاً طويلاً بمساندة الارهاب والتعاون معه بل العجب من موقف الحكومة وعدم تفعيلها لقانون مكافحة الارهاب ليلقى كل من يدعم الارهاب ويسبب الاذى للمواطنين الآمنين جزاءه العادل وفق القانون. ولا نستبعد أن لقوات الاحتلال متعددة الجنسيات دوراً في ايقاف تنفيذ هذا القانون بنفس سياق غضها النظر عن استيلاء الارهابيين على مناطق واسعة من العاصمة بغداد دون ان تحرك ساكن.

شبكة فـدك الاخبارية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك