طالعنا موقع الهيئة.نت وهو الموقع الرسمي لهيئة علماء المسلمين في العراق هذا الصباح باخبار عن مظلوميات مزيفة تعرضت لها بعض جوامع السنة في بغداد ، فقد ذكر موقع الهيئة في صفحته الرئيسية العناوين التالية :
ـ المليشيات الطائفية تهاجم جامع الحي القيوم في الزعفرانية والداخلية تكمل الجريمة باعتقال جميع حراسه
ـ المليشيات الطائفية تهاجم الصليخ وجامع الشهيد صبري وتقصف بقذائف الهاونـ المليشيات الطائفية تهاجم جامع دعاة الإسلام في الدولعي وتختطف الإمام وعدداً من الحراس ثم تقتلهمـ المليشيات الطائفية تهاجم جامع الجنابي في شارع فلسطين وتسرق محتوياته ومحتويات منزل المتولي وأولاده
وتم استخدام المساجد السنية المذكورة كمواقع لاطلاق الارهابيين النار على الزائرين من اسلحة القنص التي يمتلكونها. علماً ان الحراس في جامع دعاة الاسلام قد تم تسليمهم احياء الى الشرطة الوطنية وقد القي القبض عليهم متلبسين بجريمة اطلاق النار على المدنيين المؤدين لمراسم زيارة الامام الكاظم (عليه السلام) في يوم ذكرى استشهاده. وكذلك فقد القت الشرطة الوطنية القبض على حراس جامع الحي القيوم في الزعفرانية واتضح من خلال التحقيق انهم ينتمون لتنظيم التوحيد والجهاد الارهابي ، وكانوا يمارسون نفس الدور المرسوم لهم في استهداف المدنيين من اتباع آل البيت (عليهم السلام). وذكرت مصادرنا في الخبر المنشور يوم امس ان اطلاق نار ضد المدنيين الزائرين من اتباع آل البيت (عليهم السلام) قد حدث من المنزل المجاور لجامع الجنابي قرب الجامعة المستنصرية في شارع فلسطين ، واتضح انه منزل المتولي المعتقل.
ولكن يبدو ان هيئة علماء المسلمين تعتبر قيام الارهابيين بإطلاق النار على المدنيين العزل من اتباع آل البيت (عليهم السلام) من قبل القوى التكفيرية أمراً مشروعاً ، ولذلك فقد وقفت الى جانب الارهاب ضد المجتمع العراقي وقواه الشريفة ، واعتبرت أن ما تقوم به القوات الحكومية من إعتقال للارهابيين أمراً مرفوضاً. ولا نعجب من موقف هيئة علماء المسلمين هذا حيث أن لها سجلاً طويلاً بمساندة الارهاب والتعاون معه بل العجب من موقف الحكومة وعدم تفعيلها لقانون مكافحة الارهاب ليلقى كل من يدعم الارهاب ويسبب الاذى للمواطنين الآمنين جزاءه العادل وفق القانون. ولا نستبعد أن لقوات الاحتلال متعددة الجنسيات دوراً في ايقاف تنفيذ هذا القانون بنفس سياق غضها النظر عن استيلاء الارهابيين على مناطق واسعة من العاصمة بغداد دون ان تحرك ساكن.
شبكة فـدك الاخبارية
https://telegram.me/buratha