الأخبار

اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع تستنكر الإعتداء الآثم للعناصر الإرهابية على زوار الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

2132 23:25:00 2006-08-20

السلام عليك يا باب الحوائج يا موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاتهاللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيعwww.alrsool.comwww.alrsool.com/alasghar/aliasghar2008@yahoo.comaliasghar2007@hotmail.com                                                               بسم الله الرحمن الرحيم

ماجت مدينة الكاظمية المقدسة بعشاق أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام ، فمنذ أمس السبت وحتى عصر يوم هذا اليوم الأحد والكاظمية تعج بعشاق أهل بيت النبوة والرسالة وهم يواسون صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف بمصاب جده موسى الكاظم عليه السلام ويستنكرون مرور عام على مجزرة وكارثة جسر الأئمة الأليمة والدامية ، والتي أظهر فيها الكفرة الضلاميين والتكفيريين المفسدين عمق حقدهم الدفين لسلالة الطاهرين من آل بيت الرسول ، وقد فاقت عظمة الحضور المليوني لهذا العام الأعوام السابقة بشكل ملفت للنظر ، وقد سمع دوي إنفجار قذائف الهاون خلال اليومين الماضيين من أجل أن إثناء المعزين والزوار عن عزيمتهم لإحياء ذكرى شهادة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام.

لقد تحدت الجماهير المليونية مؤامرات الإرهاب التكفيري الناصبي وحلفائه البعثيين وحضرت الى الساحة السياسية لتدافع عن الحق المغيب ومظلومية أهل البيت ومظلوميتها التي إستمرت لأكثر من ألف عام.وهذا العام تكررت الكارثة وتكررت المجزرة بحق أتباع وشيعة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام ، حيث قام الإرهابيين بسفك دماء أبناء الطائفة الشيعية وهم يعزون صاحب العصر والزمان ويسيرون في مسيرات عزائية في ذكرى شهادة سابع أئمة أهل البيت وباب الحوائج الإمام الكاظم عليه السلام.

وقد إستنكرت اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام الهجوم الإرهابي للعناصر الإرهابية التكفيرية وحلفائهم من أزلام النظام البعثي الصدامي البائد والذي راح ضحيته أكثر من عشرين شهيدا من أبناء الطائفة الشيعية المشاركين في زيارة الإمام موسى الكاظم عليه السلام في ذكرى إستشهاده هذا اليوم الأحد 25 رجب المرجب 1427هجري الموافق 20 أغسطس 2006م ، كما وإن اللجنة الدولية قد حملت القوات الأميريكية المتواجدة في بغداد مسئولية إستشهاد زوار الإمام الكاظم عليه السلام ، بالتواطىء مع الإرهابيين القتلة ، مما يدل على هناك تنسيق واضح بين قوات الإحتلال وهذه العناصر لإستهداف الشيعة وإبادتهم في مؤامراة مكشوفة للجميع تتحمل نتائجها الولايات المتحدة التي إدعت أنها جاءت لتحرير الشعب العراقي وهي التي تتآمر عليه من أجل الوصول الى مصالحها وإستمرار بقائها في العراق.

وجاء في البيان الذي أصدرته اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع (هيئة الطفل الرضيع) من كربلاء المقدسة بأن عشرات الشهداء والجرحي سقطوا شهداء مضرجين بدمائهم بعد إطلاق نار في العاصمة بغداد على مواكب الزوار بذكرى إستشهاد الإمام السابع لأهل البيت موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ، فقد إستشهد أكثر من عشرين عراقيا من أتباع أهل البيت عليهم السلام وأصيب أكثر من 240 آخرين في هجمات إرهابية أثناء توجههم لإحياء ذكرى إستشهاد الإمام المظلوم موسى الكاظم عليه السلام.

وقد قامت العناصر الإرهابية التكفيرية الناصبية وحلفائهم البعثيين الصداميين من أتباع النظام البائد في مناطق حي الفضل ، وشارع حيفا والصليخ بإستخدام قذائف الهاون ، والأسلحة الرشاشة ، مستهدفة الزوار الذين كانوا يشاركون في مراسيم العزاء بمناسبة شهادة الامام الكاظم مما أدى الى إستشهاد أكثر من 20 شهيدا من أبناء الشعب العراقي المظلوم وأصيب أكثر من 240 آخرون بهجوم مسلح من قبل إرهابيين تكفيريين على مواكب الزوار في منطقة الفضل ومقبرة الشيخ عمر ، وسط بغداد ، وحيفا والصليخ شمال بغداد ، وإن المسلحين قاموا بأحراق المعهد الطبي الواقع في منطقة الباب المعظم بالقرب من وزارة الصحة.

وفي حصيلة أولية كانت قد أعلنت صباح اليوم الأحد ، قال أحد رجال الشرطة في منطقة الخلاني ، وسط بغداد: إن إطلاق نار لمسلحين على الزوار وقوات الشرطة المتواجدة هناك من أحد البنايات الغربية ، أسفر عن إستشهاد تسعة من زوار الإمام الكاظم عليه السلام.

وكان زوار الامام الكاظم في ذكرى إستشهاده قد غيروا طريق مسيرهم الى الخط السريع بدلا من إستخدام شارع الجمهورية الذي يمر بأسواق الشورجة التجارية ، وسط بغداد ، وإن قوات الأمن وشرطة المرور قد أخذت مواقع قتالية وتبادلت إطلاق النار مع الإرهابيين التكفيريين لأكثر من نصف ساعة ، كما أن هجوما آخر بالأسلحة إستهدف الزوار في منطقة الصليخ ، شمالي بغداد ، لكن دون إعطاء مزيد من التفاصيل من قبل وزارة الداخلية العراقية حول ما إذا وقعت إصابات بين الزوار. وفي هذه الأثناء هاجم جنود الإحتلال الإميركي عناصر من جيش المهدي بعد تصديهم للمسلحين الذين هاجموا زوار الإمام الكاظم عليه السلام ، وإستشهد على أثر ذلك أكثر من 14 شهيدا برصاصهم الغادر ، وجرح آخرين .

وتصادف اليوم الأحد 25 رجب المرجب 1427هجري ذكرى شهادة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام والذكرى السنوية الأولى لإستشهاد أكثر من ألف زائر في نفس اليوم من العام الماضي غرقا في نهر دجلة ، أثر تدافع فوق جسر الأئمة بعد أن تعرض مرقد الإمام الكاظم عليه السلام ، لهجوم بقذائف الهاون أسفر عن مقتل سبعة عراقيين وإصابة 35 آخرين بجروح ، ومن ثم إطلاق شائعات من قبل إرهابيين بوجود مهاجم مسلح فوق الجسر ، وللحيلولة دون وقوع عمليات ارهابية تستهدف الزائرين ، كانت السلطات العراقية قد أعلنت في وقت سابق من العام الماضي حظرا مروريا على جميع السيارات في شوارع العاصمة بأكملها.

وجاء في بيان اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع: في ذكرى شهادة الإمام الكاظم في هذا العام 2006م والذكرى السنوية لكارثة جسر الأئمة التي حدثت في عام 2005م ، تتكرر المأساة والكارثة الإنسانية ضد أتباع أهل البيت من قبل الإرهابيين وبتواطىء أميركي كما شهدناه في مناسبات عديدة خصوصا ذكرى أربعين الإمام الحسين وإستشهاد الزوار القادمين الى بغداد من كربلاء المقدسة عند مشارف العاصمة وبتواطىء أميركي مسبق.وهكذا ومنذ 1400 عام والشيعة في العراق يتعرضون الى الظلم والإضطهاد والتعسف والقتل والإبادة وسفك الدماء من قبل الحكومات الأموية والعباسبة والحكومات الظالمة على إمتداد التاريخ الماضي والتاريخ المعاصر ، تجلت ذروته في ظل النظام البعثي الشمولي البائد ، وبعد سقوط النظام البعثي العفلقي الكافر والذي إستمر لأكثر من 35 عاما لا زال أتباع أهل البيت يتعرضون لمختلف المؤامرات والمكائد وتتواطىء قوات الإحتلال مع القوى الضلامية من أجل ضمان إستمرار بقائها في العراق في ظل مؤامرة تشفي مكشوفة للعيان بعد الهزيمة التي منيت بها ربيبتها إسرائيل على يد مقاتلي حزب الله اللبناني الأشاوس في معركة 33 يوما والتي عرفت بمعركة الهزيمة للكيان الصهيوني الغاصب.

وتدعي الولايات المتحدة الأميركية أنها جاءت لتحقيق الديمقراطية والحرية والأمن وإحترام حقوق الإنسان للشعب العراقي ، ولكنها تعين القوى الإرهابية التكفيرية والضلامية وأتباع النظام البائد في غيها ومؤامراتها لسفك الدم العراقي الحرام وإبادة الشيعة وأتباع أهل البيت.

ومع كل ما يتعرض اليه الشيعة العراقيين من ظلم وتعسف وإرهاب وسفك للدماء فإنهم قد برهنوا على ولائهم المخلص والقوي لأئمتهم المعصومين ولمذهبهم الجعفري وإستقامتهم على الخط الرسالي الإلهي الرباني ولو كلفهم الثمن بتقديم الملايين من الشهداء للدفاع عن أئمتهم ومقدساتهم وحقوقهم السياسية المشروعة كأكثرية مظلومة في العراق منذ أكثر من 1000 عام.

إن أتباع أهل البيت في العراق متمسكون بنهجهم الحسيني وبكلمة لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين " ، ولن يتخلوا عن مبادئهم وقيمهم ورسالتهم ولن يتخلوا عن نهج الحسين الرافض للظلم والإستسلام ، ولن يستسلموا لأتباع بني أمية وبني العباس وأعقابهم الإرهابيين القتلة ومصاصي الدماء المتعطشين للحكم ولو على جماجم الأبرياء وأنهار من دماء الشعب العراقي.

إن الشعب العراقي بأكثريته يرون أن خلاصهم يكمن في تمسكهم بأئمتهم الطاهرين وولائهم للتشيع العلوي وولائهم لإمامهم باب الحوائج موسى الكاظم ولن يتخلوا عن حركتهم وعزائهم لأئمتهم الأطهار ، كما أن أتباع أهل البيت في العراق يرون في إتباع مراجعهم وعلمائهم الربانيين وحوزاتهم العلمية وتكاتفهم وتعاضدهم ووحدتهم وتصديهم للإرهاب بقوة وعزيمة هو الطريق الوحيد لإقتلاع جذور الإرهاب التكفيري الناصبي البعثي ، كما أن أملهم بعد كل ذلك في منقذ البشرية من الظلم والضلالة والجور الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف الذي سيظهر في مكة ويحكم في ظهر الكوفة ، وسيكون العراق منطلقه لمحاربة الظلم والفساد في الأرض فهو الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا ، وهو الذي سيمن الله به على المستضعفين في الأرض ويجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين ويري فرعون وهامان منهم ما كانوا يحذرون.إننا وفي ذكرى شهادة باب الحوائج الامام موسى الكاظم عليه السلام نعزي الشعب العراقي بشهادة أبنائه الشهداء الأبرار في هذا اليوم الأليم ونسأل الله للشهداء الرحمة الواسعة والغفران وأن يسكنهم فسيح جناته ، وأن يمن على ذويهم بالصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى والمعلولين بالشفاء العاجل وأن يعجل في فرج مولانا صاحب العصر والزمان ليخلصنا من ظلم الظلام وجور الجائرين والمستكبرين والمنافقين والكفار والمشركين والمحتلين.

وأخيرا لا يسعنا الا أن نجأر الى الله سبحانه وتعالى ونشكو اليه فقد نبينا وغيبة ولينا وقلة عددنا وكثرة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا ، فنسأله سبحانه وتعالى بالتعجيل في فرج إمام زماننا وخلاصنا من الظلم والجور بفضله ومنه وكرمه وبنصر يعزه وفتح قريب لخلاصنا من الظلم والإستكبار العالمي والإمبريالية العالمية والصهيونية الدولية إنه سميع مجيب.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع هيئة الطفل الرضيعكربلاء المقدسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك