اعترضت الوكالة الكثير من العقبات وخاصة في كيفية تعاملها مع الاخبار وحرصها الدائم على ابراز الحقيقة مهما كانت وكلفنا ذلك الكثير فقد هددنا وتعاملوا معنا بكل الوسائل الرخيصة من اجل ايقاف عمل الوكالة في ابراز مظلومية الاغلبية على الرغم من عمر الوكالة القصير الا انها استطاعت ان تتحدى كل العقبات وكان اخرها التصريح الصحفي لهيئة علماء السنة وما يحتويه من اتهامات باطلة ودنيئة في محاولة منها لاسكات صوت الحقيقة والتشكيك بمصداقية الوكالة وكل هذا لن يزيدنا الا عزما واصرارا في السير بهذا الطريق ذات الشوكة . فقد تعلمنا من امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام الصبر والاستمرار في طريق الحق ولن نحيد عنه مهما كلف الامر .
يوم امس اصدرت هيئة علماء السنة بزعامة الماسوني حارث الضاري تصريحا صحفيا تتهم فيه وكالتنا بالتزييف والكذب وذكرت جملة من النقاط التي يجب ان نقف عندها حتى نرد على مزاعم هذه الهيئة والتي تدعي انها هيئة للمسلمين وقد كذبت
النقطة الاولى ان الوثيقة التي تم نشرها في الوكالة كانت عبارة عن مقالة للاخ الكاتب جعفر الصفار حيث قام بارسال مقالته وقمنا بنشرها وبالتالي فالوكالة غير مسؤولة عن مضمون المقالة هذا لا يعني اننا لا نتبنى المقالة فالاخ الكاتب كتب مقالته اعتمادا على موقع مقرر حقوق الانسان وسفير السلام العالمي الدكتور صاحب الحكيم حفظه الله وهذا الرجل معروف بنضاله ومواقفه الوطنية ضد الدكتاتورية والتسلط . وبالتالي فالوكالة لم تقم باي تزوير لانه وبساطة لسنا بحاجة الى ذلك فبحوزتنا الكثير من الوثائق التي تدينهم وتجعلهم ينقلبون خاسئين اضافة الى ان الوكالة تمتلك من المصداقية مع نفسها اولا ومع القراء ثانيا ما يمنعها للقيام بهكذا امور .
النقطة الثانية وهي اتهام الهيئة لوكالة انباء براثا بانها تحرض على الفتنة الطائفية وتمزيق الوحدة الوطنية وتحرض على قتل اعضاء الهيئة فهذا كذب ما بعده كذب وافتراء عجيب لان الوكالة من اولى شعاراتها هو الحفاظ على وحدة الشعب العراقي ودرأ الفتنة الطائفية بينما نشاهد ان الهيئة على العكس من ذلك فهي التي تحرض على القتل والدمار وتشجع الارهابيين للقيام باعمالهم الارهابية ضد ابناء الشعب العراقي ووفرت لهم الغطاء الشرعي واطلقت على هذه العمليات على انها مقاومة شريفة كما وهددت وشاركت في الكثير من المناسبات من اجل ان تحصل الفتنة الطائفية وكان منها القصة الملفقة على مسجد براثا المقدس حيث ادعت الهيئة ومن خلال جريدتها البصائر ان مسجد براثا يحوي على مقبرة لشباب من اهل السنة والجماعة تم قتلهم ودفنهم في المسجد واتضح فيما بعد كذب ادعائها الرخيص وادى هذا التحريض المقيت الى استهداف مسجد براثا مرتين من قبل الارهابيين الاوباش ممهدة بذلك لارتكاب مجزرة في هذا المسجد المقدس , واستمرت الهيئة بعد ذلك بنهجها العدواني المحرض فاتهمت سماحة السيد عبد العزيز الحكيم وسماحة السيد مقتدى الصدر بقتل نصف السنة في العراق جاء هذا على لسان حارث الضاري نفسه , اضافة الى الاخبار التي تنشرها في موقعها والتي ملؤها الحقد والكراهية ضد الشعب العراقي وللعملية السياسية الجارية وما قامت به من ادوار خبيثة من اجل اجهاض ومنع هذه العملية من ان تتقدم فكانت ضد عملية اجراء الانتخابات وضد التصويت على الدستور هذا بالاضافة الى اصدارها فتاوى تكفر من يدخل العملية السياسية وقد شهد شاهد من اهلها فهذا تصريح عمر الجبوري مقرر حقوق الانسان في الحزب الاسلامي في مقابلة مع اذاعة سوا والذي اعترف و قال ان فتاوى صدرت من هيئة علماء السنة اضافة الى اطراف اخرى تكفر من يدخل العملية السياسية كما واتهم حارث الضاري بقتل نصف ابناء السنة في العراق وعلى ضوء هذه الحقائق يظهر جليا من هو الذي يثير ويشجع على الفتنة الطائفية ويساعد على تمزيق الوحدة الوطنية في العراق .
اما النقطة الثالثة وهي اتهامنا بالكذب من خلال نشر الاخبار الكاذبة ضد الهيئة فلعمري هم الكاذبون وهم الذين يدلسون الحقائق فخبر اختطاف ميليشات الهيئة للسيارة التي تقل عددا من الارهابيين مع افراد الشرطة لسنا نحن من نشرناه فقط فهناك اكثر من جهة اخبارية قامت بنشره ووكالة انباء براثا قامت بالتحري عن الموضوع كاملا واستطاعت الحصول على معلومات من مصدر امني واذا كانت الهيئة تنكر ذلك فالادلة الموجودة هي التي ستتحدث .
وان كانت تؤمن ان الكذب عيباً مشيناً كما تقول فالاولى لها ان لا تكذب على الناس وتتهم الاخرين جزافا لان الاخرين بامكانهم ان يردوا عليها وبالادلة والبراهين ما يجعلها اضحوكة للعالمين .
بقي امر اود ان اقوله وهو نصيحة لهذه الهيئة بكل اعضائها انصحكم ان لا تكونوا ضد التيار لان التيار جارف وسوف تغرقون عاجلا ام اجلا ان بقيتم على هذه الحال والله من وراء قصد .
علي محسن راضي
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha