الأخبار

بيان اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع بمناسبة ذكرى شهادة الإمام موسى الكاظم والذكرى السنوية الأولى لفاجعة جسر الأئمة بالكاظمية

1529 23:01:00 2006-08-18

في رحاب شهادة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلاماللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيعwww.alrsool.comwww.alrsool.com/alasghar/aliasghar2008@yahoo.comaliasghar2007@hotmail.comبيان اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع بمناسبة ذكرى شهادة الإمام موسى الكاظم والذكرى السنوية الأولى لفاجعة جسر الأئمة بالكاظمية بسم الله الرحمن الرحيم((السلام على المغيب في قعر السجون وظلم المطامير للساق المرزوز بحلق القيود والجنازة المنادى عليها بذل الإستخفاف والوارد على جده المصطفى وأبيه المرتضى وأمه سيدة النساء بإرث مغصوب وولاء مسلوب وأمر مغلوب ودم مطلوب وسم مشروب)).قال موسى بن جعفر عليه السلام: (( إن الله غضب على الشيعة فخيرني بين نفسي وهم فإخترتهم على نفسي)) قال موسى بن جعفر عليه السلام: ((كفارة أعمالكم الإحسان الى إخوانكم))قال موسى بن جعفر عليه السلام:((ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فإن عمل خيرا إستزاد الله منه ، وإن عمل سوءا إستغفر الله منه)).وقال الإمام موسى بن جعفر عليه السلام: ((نحن معاشر الأئمة لابد لنا من الحضور عند جنائزكم)).وقال عليه السلام : ((إن لله تحت عرشه ظلا لا يسكنه الا من أسدى الى أخيه معروفا أو فرج عنه كربة أو أدخل على قلبه سرورا)).وقال موسى بن جعفر عليه السلام: (( إن لله عبادا في أرضه يسعون في قضاء حوائج الناس ، هم الآمنون يوم القيامة ومن فرج عن مؤمن كربة فرج الله قلبه يوم القيامة)).

نعزي الإمام المهدي المنتظر صاحب العصر والزمان وولي الله الأعظم وحجة الله على خلقه أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وعجل الله تعالى فرجه الشريف والأمة الاسلامية والعالم الشيعي والحوزات العلمية والمرجعيات الدينية بذكرى شهادة سابع الأئمة المعصومين من أهل البيت الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام التي تصادف ذكراها في 25 رجب من كل عام ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق المسلمين وشيعته وأتباعه والسائرين على نهج جده المصطفى ونهج جده علي المرتضى ونهج جدته فاطمة الزهراء وجده سيد الشهداء أن يسيروا على خط الإسلام الرسالي الأصيل وأن يقتفوا أثره ويتخذوا من حياته قدوة وأسوة لهم وأن يتحلوا بأخلاقه وصفاته المثلى ومنها كظمه للغيظ وعفوه عن الناس حيث سمي وكني بالامام الكاظم عليه السلام.كما وفي ذكرى شهادته تأتي الذكرى السنوية الأولى لفاجعة جسر الأئمة الأليمة في الكاظمية التي يربط منطقتي الأعظمية بالكاظمية والتي راح ضحيتها الآف الشهداء والجرحى ظلما وجورا على أيدي التكفيريين وحلفائهم بقايا النظام الصدامي البعثي البائد ، وبهذه المناسبة نتوجه الى عوائل الشهداء بمواساتهم بهذه الذكرى الأليمة وفقدانهم لأعز أبنائهم وأهاليهم ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمذ أرواح شهدائنا بالرحمة الواسعة وأن يسكنهم فسيج جناته وأن يمن على ذويهم بالصبر والسلوان إنه سميع مجيب.

ففي عام 2005م الموافق 25 رجب المرجب لعام 1426هجري ، وبينما الآلاف من أبناء شعبنا العراقي المؤمن الأبي كانوا يحيون ذكرى شهادة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ، قام التكفيريون والإرهابيون بضرب المعزين بالهاونات مما حدث إرباك ورعب شديد بين الجموع الغفيرة المعزية والملايين من الزوار وبثوا إشاعات (بأن صرخ أحد الإرهابيين داخل المسيرات العزائية بأن إرهابي موجود داخل الجموع يريد أن يفجر نفسه) ، في حرب نفسيه قذره منهم فتدافع الناس المعزين والزوار من أثر الرعب يمنة ويسرة وتساقطوا في نهر دجلة ومنهم من سقط بين الأرجل وحدثت الفاجعة الأليمة وغرق الكثير من أتباع أهل البيت عليهم السلام في النهر وحدثت الكارثة الكبرى لشعبنا المظلوم الذي لا زال يقدم الشهداء والجرحي والمعلولين على يد القوى والزمر الإرهابية التكفيرية وأعوانهم في ظل حرب طائفية قذرة بعد أن أزيحوا عن الحكم الذي تسلطوا عليه لأكثر من ألف عام بالحديد والنار.

إن أبناء الشعب العراقي تولي إهتماما بالغا لإحياء ذكرى شهادة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام بالحضور المليوني في مواكب عزاء من كل أنحاء العراق ومن كل مناطق العاصمة بغداد ، ويحي الملايين من أبناء الشعب العراقي سنويا هذه المناسبة الأليمة ، ولذلك وفي هذا العام نتمنى من الحكومة العراقية ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية بأن يهيئوا مستلزمات أمن زوار الإمام موسى الكاظم عليه السلام لكي لا تتكرر مأساة جسر الأئمة مرة أخرى على يد أعداء العراق وأعداء الشعب العراقي وأعداء أتباع أهل البيت من التكفيريين والإرهابيين البعثيين الصداميين القتلة.

وفي الذكرى الأولى لفاجعة جسر الأئمة يتحتم علينا جميعا أن نأخذ العبرة ونستفيد من ذلك الدرس القاسي والمؤلم لكي نتحسب ونتهيأ ونستعد جميعا للحيلولة دون أن تحدث مجزرة أخرى على يد التكفيريين والإرهابيين ، ولابد من حماية الزوار والمعزين في هذا العام ، ولابد من أبناء الشعب العراقي أن يتحلوا بالحيطة والحذر وأن تتحلى القوى العسكرية والأمنية باليقظة لأجهاض أية محاولة لأيذاء الملايين من الزوار ولإفشال أي مخطط خبيث لزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ، وإن الملايين من الزوار والمعزين تتنظر من السلطات الأمنية والعسكرية العراقية تسهيل مرورهم وحمايتهم وتأمين ذهابهم وعودتهم الى ديارهم سالمين بعد أداء ذكرى مراسيم شهادة الإمام موسى الكاظم عليه السلام.

لقد سعى الإرهابيون والتكفيريون القتلة أن يبثوا الفرقة ويدقوا إسفين الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي الواحد ولكن الشعب المؤمن الأبي كان أكثر وعيا من مخططاتهم الإجرامية فأفشل مؤامراتهم وخططهم ، وإن حادثة جسر الأئمة الأليمة والمفجعة أثبتت الكثير من المعاني الوطنية السامية التي حاول ولا يزال يحاول أعداء العراق أن يطمسوها ويغيروا ملامح الصورة العراقية الحقيقية عندما إنبرى أهالي الأعظمية النجباء الى نجدة إخوانهم وأبناء جلدتهم وهبت مجاميع من شبابهم الشرفاء الى إنقاذ الكثير من الزوار الذين سقطوا في نهر دجلة وكان عثمان العبيدي مثالا حيا للوحدة الوطنية عندما إمتزج دمه الطاهر بدماء إخوانه من باقي مناطق ومحافظات العراق وعندما أثبت بتضحيته وغرقه وشهادته تلاحم العراقيين في المحبة ووحدتهم عند الشدة وإنهم مصممون بإذن الله على إقتلاع جذور الإرهاب والتكفير من أرض العراق الطاهرة ليعيشوا بأمن وأمان وإستقرار في ظل الأخوة الإسلامية.

كما ونطالب أبناء الشعب العراقي الغيور وشيعة وأتباع أهل البيت عليهم السلام بتحدي الإرهاب التكفيري الناصبي وأزلام النظام الصدامي البائد والحضور الجماهيري المليوني في ذكرى شهادة الإمام الكاظم عليه السلام ، لكي نتحدى هذا الإرهاب ونفشل مؤامراته ومكره في النيل من الاسلام والتشيع العلوي الجعفري ، ونثبت لهم بأننا سنبقى صامدين مستقيمين على منهج أهل البيت عليهم السلام وسائرين على خطى السبط الشهيد الإمام الحسين عليه السلام وإبنه الإمام موسى بن جعفر ، وسيبقى مذهب أهل البيت والمذهب الجعفري قويا عزيزا بقوة أبنائه وأتباعه وأنصاره ، ولن تهزنا الهزائز ، ولن تؤثر فينا أعمال القتل والذبح والمجازر والقتل على الهوية الشيعية من أحفاد بني أمية وبني العباس الذين أفعالهم مسجلة لدينا والتي يندى لها الجبين في التاريخ الغابر والتاريخ المعاصر.

إن الحركة الشيعية في التاريخ تحدت كل الطغيان الأموي والعباسي وكل الطغاة والجبابرة في التاريخ وقدمت في هذا الطريق الملايين من الشهداء وأنهارا من الدماء من أجل أن يستقيم دين محمد وعلي والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين حتى قائمهم ، وسنسير على هذا الطريق وعلى هذا المنهج متحدين كل عمليات التفخيخ والقتل والإبادة وسفك الدماء وسننتصر لأئمتنا المعصومين ودماء الشهداء الأبرار وسنرفع رآية الإسلام والتشيع خفاقة في ربوع العراق على رغم أنوف الجبابرة والطغاة والإرهابيين التكفيريين وحلفائهم من بقايا النظام البائد.

ونتمنى من أبناء الشعب العراقي وهم يقومون بالمسيرات المليونية العزائية ولزيارة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام أن يكونوا على أعلى درجات اليقظة والحذر وأن يفشلوا مؤامرات الإرهابيين من النيل من أتباع وشيعة أهل البيت حتى نتمكن من إيقاف عمليات نزف وسفك الدماء كما حدث في العام الماضي على جسر الأئمة وكما يحدث يوميا في عراقنا الجريح من أعمال إجرامية لأحفاد بني أمية وبني العباس المجرمين.المجد والخلود والرحمة لشهداء فاجعة جسر الأئمة المظلومين.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الذين ضرجوا بدمائهم على أيدي الإرهاب التكفيري الناصبي وحلفائه البعثيين.الخزي والعار لأعداء الاسلام والعراق من التكفيريين النواصب والإرهابيين الصداميين. العزة لله ولرسوله وللمؤمنين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيعهيئة الطفل الرضيع كربلاء المقدسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي علي
2006-08-19
""أن كان دينُ محمـــداً لن يســـتقم إلأ بقتـــلي يا سيـــوف خذيني،، بأبي وأمي يا مشاعل الشهداء من أهل بيت النبوه وهاهم شيعتكم يهتدوّن بتلكم المشاعل النيره على درب الشهاده في سبيل أحقاق مبادىْ أهل البيت عليهم أفضل الصلأة والسلأم والوقوف ضد التيار الجاهلى الأموي العباسي السلفي الوهابي جميعهم النواصب لأهل بيت النبوه .. لعن الله أمة لأتكن الولأء والحب لأهل بيت النبوه عليهم وعلى من والأهم السلأم...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك