أفاد مراسلنا في الكاظمية بأن المجموعة المختطفة من الشرطة في جامع تفخيخ (أم المعارك) كانت متجهة من مركز شرطة التاجي ومعها 17 ارهابيا لتسليمهم إلى مديرية الجرائم الكبرى في العامرية التي رفضت استلامهم بحجة عدم وجود مكان يتسع لهؤلاء الارهابيين، فتم اعادتهم إلى مركز شرطة التاجي المليء بالعناصر البعثية والطائفية، وبعد المداولات اعيدت سيارة الكوستر الحاملة للارهابيين وبرفقتها 15 شرطي بملابس مدنية لغرض حمايتها، تعطلت السيارة الكوستر قريبا من جامع التفخيخ المسمى من قبل أبطال الحملة الايمانية الخاصة بحزب البعث حاليا بأم القرى وسابقا بأم المعارك، وهنا بدأ مسلسل الفضيحة الالهية يتفاعل، خرجت عدة سيارت مونيكا (لانكروز) وسيارت جي أم سي (الأمريكية) من نوع بهبهان واحاطت بسيارة الكوستر وبسيارت الشرطة، وأقتادت الجميع، وذهبت بالجميع إلى جامع التفخيخ الخاص بهيئة علماء الاختطاف الضارية.
سرعان ما وصل الخبر إلى الجهزة الأمنية فتحركت قوة من للجيش العراقي بعد العملية بحوالي ساعة وداهمت جامع التسبيح والتقديس البعثي، فكانت صورة العبادة البعثية كالمعتاد وهي كالتالي كما رأتها قوة الحرس الوطني: كان الارهابيون مطلقي السراح، والشرطة كانوا قد تم الشروع بتعذيبهم، والشتائم والتهديد بالقتل قد بلغت وتيرته العالية جدا!!.
بحمد الله ألقي القبض على الارهابيين والمختطفين وتم اطلاق سراح الشرطة، المضحك المبكي غير المخجل بالنسبة لعلماء التفخيخ والوقف البعثي: إن عملية اقتياد هؤلاء جميعا إلى الجامع كان بهدف الحفاظ عليهم!!! لكن لم يستطع هؤلاء أن يبرروا الأسباب التي جعلت عملية الحفاظ على هؤلاء تتسم بتعذيب الشرطة واطلاق سراح الارهابيين!!.
نتساءل: المعروف بأن ما يسمى بفرق الموت وكما تتحدث عن ذلك دائما بيانات هيئة علماء الضاري تمتلك سيارت المونيكا والجي أم سي، فهل ثمة ترابط بين الأمرين؟؟؟ سؤال فقط يستتبع ما بعده يا وزارة الداخلية والدفاع، ومن قبلكم يا حماة جامع تفخيخ أم المعارك في سفارة الولايات المتحدة الآمريكية.
نقول: غير مخجلة بالنسبة لهؤلاء!! أعرفتم لماذا؟ نتركها لفراستكم
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha