الأخبار

اختتام ورشة عمل حول مفهوم البث العام في الديوانية

2244 13:09:00 2006-08-16

اختتم قسم إعلام مركز المجتمع المدني العراقي في بابل ورشة عمله الإعلامية في الديوانية حول مفهوم البث العام واستمرت مدة يومين متتاليين. تناول مدرب الورشة الإعلامي الأستاذ (علي المطلبي) مفهوم البث العام حيث تطرق إلى ركائزه الأساسية، وابتدأ بالركيزة الأولى وهي انه مخصص لعموم المواطنين من خلال اعتباره منبرا للحوار الديموقراطي، وتميزه بتنوع برامجه والتي تشمل الجميع، إضافة إلى تركيزه على الموضوعات الثقافية المتنوعة، واعتباره وسيلة تنموية تطويرية، هذا غير اعتباره مقياسا مرجعيا للنوعية، واتصافه بالإنتاج المكثف الأصيل، إما الركيزة الثانية فهي سيطرة عموم المواطنين عليه، وقد استعرض عددا من التجارب كنماذج لسيطرة المواطنين على البث العام كتجربة المملكة المتحدة (BBC) والتجربة الالمانية وتجربة جنوب افريقيا (SABC) واخيرا تجربة مونتيغرو، وقد انتهى عند الركيزة الثالثة الا وهي انه مموّل من عموم المواطنين. ثم اخذ الأستاذ ألمطلبي بسرد ابرز مصادر تمويل البث العام والتي كانت هي التبرعات من الأفراد والجماعات، واجور الترخيص، والإعلان والرعاية، وتمويل الدولة.وقد شارك في هذه الورشة عدد من إعلاميي البث كالقنوات الإذاعية والتلفزيونية.

وكان من ابرزهم الإعلامي محمد إسماعيل عن قناة البغدادية، والإعلاميتين وجدان وزينب عن راديو الديوانية fm والإعلامي أمين الهلالي عن قناة العراقية، والإعلامي حسين محمود عن تلفزيون الديوانية.وذكر الأستاذ(علي المطلبي) إننا نهدف من خلال إقامة مثل هذه الورش إلى النهوض بواقع الإعلام العراقي الذي كان يعاني طيلة السنوات الماضية من الانغلاق على نفسه وعدم التواصل مع الإعلام الخارجي بسبب السياسة السلطوية للنظام الحاكم، مما أدى بقاءه في حالة سبات إعلامي ولم يجاري إعلام بقية الدول الأخرى.

حتى بات عدد من الإعلاميين ولا سيما العاملين في المؤسسات الإعلامية ذات البث ألتلفازي والإذاعي يجهلون الكثير من أبجديات عملهم الإعلامي وذكر انه ستقام مثل هذه الورش في عدد من المحافظات العراقية الحبيبة وأوضح انه قد وقع الاختيار على الديوانية كأول محافظة لإقامة هذه الورشة. وقد أعرب المشاركون في هذه الورشة والبالغ عددهم 10 إعلاميين عن مدى ارتياحهم بالمشاركة في هذه الورشة لأنها استطاعت أن تقدم دروس إعلامية لطالما كان الإعلاميين قديما بحاجة لها، لا سيّما وانها تميّزت الورشة بإثرائها بالعديد من المناقشات وتبادل وجهات النظر المختلفة بين المشاركين من جهة والمحاضر والمشرف من جهة أخرى. تزويد أصحاب معامل الثلج والمولدات الأهلية في الديوانية بكميات كافية من الوقود .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك