قال عاصم جهاد الناطق الاعلامي باسم وزارة النفط اليوم الثلاثاء إن التخصيصات الاضافية التي قررتها الحكومة لزيادة إستيراد المشتقات النفطية ستساعد على سد جزء كبير من الاحتياجات للمشتقات النفطية.وكان مصدر مسؤول في وزارة النفط قد أعلن اليوم أن مجلس الوزراء وافق على مضاعفة تخصيصات إستيراد المشتقات النفطية البالغة حالياً 213 مليون دولار بهدف استيراد كميات اضافية من المشتقات النفطية لتلبية جزء من الحاجة المحلية من الوقود.
وأضاف جهاد لـ (أصوات العراق) المستقلة انه "بالاضافة لقضية معبر زرباطية فانه تم الاتفاق كذلك مع الجانب التركي لحل المسائل العالقة بين البلدين." واوضح جهاد ان "شحة المشتقات النفطية جاءت باتجاهين الاول تدني الانتاج المحلي والثاني ارتفاع اسعار النفط العالمية مما ادى الى قلة المستورد بسبب المبالغ المحددة"، مبينا ان "مضاعفة الحكومة للمبلغ هو اجراء مهم ومستمر لنهاية العام الحالي وسيتم دراسة زيادة التخصيصات العام المقبل على ضوء الموازنة الجديدة."
واشار جهاد الى ان مصفاة بيجي التي تتعرض الى اعتداءات مستمرة اذا ما تم تأمينها فانها ستسهم بسد جزء كبير من احتياجاتنا حيث ان انتاجها يصل الى سبعة ملايين لتر يوميا.وأضاف المصدر المسؤول في وزارة النفط في بيان نقلته دائرة الاتصالات الحكومية في مجلس الوزراء اليوم ان "شركة تسويق النفط العراقية (سومو) ابرمت عقوداً مع شركات تركية وايرانية وشركات اخرى لزيادة الاستيرادات من المشتقات النفطية."
وتابع البيان أنه " تم الاتفاق على قيام الشركات المتعاقد معها بتجهيز (1100) طن من البنزين و (1100) طن من زيت الغاز (الكاز) فضلا" عن استيراد (1100) طن من زيت الغاز لحساب وزارة الكهرباء."واضاف ان "الجانب العراقي اتفق مع الجانب الايراني على فتح منفذ زرباطية الحدودي بهدف الاستفادة من دخول الصهاريج المحملة بالمشتقات النفطية لحساب وزارة النفط العراقية المتعاقد عليها مع شركات تركية وايرانية وغيرها عبر الاراضي الايرانية حيث ستستخدم ايران كممر لعبور الصهاريج."
واشار الى ان "ذلك يأتي كخطوة من اجراءات الوزارة لتفعيل المنفذ الشرقي وجعلة منفذا" رئيسيا" لاستيراد المشتقات النفطية." يذكر ان العراق يعاني حاليا من ازمة حادة بالمشتقات النفطية تكاد تشل حركة العمل في كافة مفاصل الحياة.
https://telegram.me/buratha