مضى على تولي الدكتور محمود المشهداني اربع او خمسه اشهر في منصب رئيس البرلمان العراقي والكل يعرف الكيفيه التي جائت به الى هذا المنصب ودور كتله الائتلاف الشيعيه ذلك. وخلال فتره تسنمه هذا المنصب لم يوفق السيد المشهداني في اداره جلسات البرلمان بالشكل المطلوب وكان اداءه ضعيف في ذلك ولم ترضى عنه حتى قائمته . ولم يكن موفق ايضا في تصريحاته المثيره للجدل والمحيره ولم يرتقي الى مستوى الخطاب السياسي الذي ينبغي ان يتحلى به اي مسؤول سياسي يتصدى لهذا المنصب وراح يمارس دور المعارض ويتبنى طروحات المجموعات المسلحه وبشكل انتقائي وغير محسوب ناهيك عن استخدامه سلوكيات وكلمات غير لائقه سواءا في داخل البرلمان او خارجه حتى وصل الامر لاحد اعضاء البرلمان البارزين في اتهامه ووصفه بانه يتكلم بلغه المقاهى والشوارع .وكنتيجه حتميه لضعف هذا الاداء وهزالته وتخبطه تجري الان محاولات لعزل المشهداني من منصبه تقوم بها كتله الائتلاف والكرديه وستطرح مطاليب حجب الثقه عنه في الجلسه القادمه للبرلمان في بدايه شهر ايلول من العام الجاري وستكون امكانيه نجاحها كبيره خصوصا اذا ما علمنا ان هناك نواب من داخل كتلته تريد تغيره . السؤال المهم هنا من بديل المشهداني وهل ستقع قائمه الائتلاف بنفس الاخطاء الاستراتيجه التي دعتها للتصويت على المشهداني سابقا . ارجوا مراجعه ستراتيجيه الائتلاف الشيعي بشكل يتناغم مع التغيرات السياسيه الحاصله بعد تشكيل الحكومه ووضعها بنظر الاعتبار في دعم اي مرشح قادم للمنصب . وكذلك عليهم السعي الى توحيد الرؤا السياسيه مع القائمه الكرديه والعراقيه وبالشكل الذي يؤمن توحيد التصويت على المرشح القادم من كتله التوافق .عراقي محايد
تعليق من الوكالة: في حدود علمنا لم يبدر من الائتلاف ما يشعر انه في صدد تغيير المشهداني، الكلام المثار الان اعلاميا صادر من التحالف الكردستاني والتوافق والعراقية.
https://telegram.me/buratha