الأخبار

رئيس الجمهورية يؤكد أن أزمة الوقود و الكهرباء سببها الإرهاب و ليس حكومة بغداد أو حكومة إقليم كردستان


أعرب رئيس الجمهورية جلال طالباني عن تفهمه للأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض مدن كردستان العراق، مؤكداً بان من حق الشعب أن يعبر عن آرائه ضمن إطار القانون و بشكل سلمي. و أضاف في تصريح صحفي عقب وصوله إلى السليمانية يوم 12-8-2006 "رسالتي إلى الأخوات و الإخوة الأعزاء أن يتفهموا الحقائق و ألا يخدعوا بمكائد الأعداء و المغرضين، فأعمال الفوضى و التخريب لا تليق بهم، و نحن شعب حررنا وطننا و حققنا مكاسبنا بدماء شهدائنا الزكية و قدمنا مثالاً زاهياً و مشرقاً للعالم".

و أوضح الرئيس طالباني أبعاد تلك الأزمة بقوله " أدرك بان الناس عندها معاناة حقيقية و هي نقص الوقود والكهرباء، إلا أننا يجب أن نفهم سبب ذلك، فليس هذا ذنب حكومة إقليم كردستان، و لا حكومة بغداد، فالإرهابيون نسفوا العديد من محطات الكهرباء كما فجروا الأنبوب الذي ينقل النفط من كركوك إلى بيجي مما أدى إلى توقف محطة بيجي الضخمة" مضيفاً "أن الحكومة العراقية تزودنا الآن بـ (120) ميغاواط، و وعدت بأنها ستزيد هذه الكمية إلى (200 – 250) ميغاواط بعد إصلاح محطة بيجي"، مؤكداً في الوقت نفسه تعاون حكومة بغداد في هذا الشأن و قال " عندما طلبت حكومة الإقليم المبلغ المخصص لشراء حصة الإقليم من الوقود لتقوم هي بنفسها بشرائها، فقد وافقت الحكومة المركزية على ذلك مباشرة و من المتوقع أن تسلم المبلغ إلى حكومة الإقليم خلال الأيام القليلة القادمة.

رئيس الجمهورية أشار إلى أن وزيرين من الحكومة العراقية يزوران طهران حالياً للطلب من إيران نقل الوقود عن طريق أراضيها و كذلك فتح نقطة "باشماخ و طويلة" الحدوديتين بدلاً من نقطة المنذرية الحدودية.على صعيد آخر، أعرب رئيس الجمهورية عن تفاؤله حول مصير مشروع المصالحة الوطنية، مشيراً إلى ذلك بالقول " المشروع تقدم كثيراً، واللجنة العليا للمصالحة قررت عقد مؤتمرات أربعة بدءً من الأسبوع المقبل، لكل من علماء الدين و رؤساء العشائر و الأحزاب السياسية و ممثلي منظمات المجتمع المدني، وستعقد هذه المؤتمرات تباعاً"

المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك