هذا وكان لسماحته عدة توجيهات أهمها ترك الوقوف الذي خلفته السياسات البائدة لفرض مستقبل أفضل للعراق والعراقيين، داعياً ـ سماحته ـ الجهات الرسمية بكل طاقاتها وقدراتها للعمل على رفع كل مظاهر التخلف والحيف والظلم الذي نال شعبنا المظلوم، سيما أن لهذه الوزارة أبراز انعكاس يتناسب مع مكانة وواقع وحضارة الشعب العراق وهي تصب في الجانب الخدمي للبلد، منبهاً أن أي انتكاسة تصيب هذا الجهاز الحيوي في البلاد يعكس رؤية حضارية لا تتناسب مطلقاً مع مكانة هذا الشعب الذي منح أصواته ومصير بلادة أمانة بيد نوابه ومن يمثلونه في الانتخابات الماضية، هذا وطالب ـ سماحته ـ ردم الجمود والركود الذي كان سائداً أبان النظام البائد في إلغاء دور مؤسسات المجتمع المدني، الانتقال إلى مجتمع قائم على الشراكة الفاعلة في البناء والأعمار لهذا البلد المقدس المظلوم، وإشراك كل قوى الخير الساعية للأعمار والبناء والتطوير.
مكتب سماحة اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي دام ظله
https://telegram.me/buratha