الأخبار

خطبة صلاة الجمعة بإمامة السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الاشرف


قال امام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي في خطبة الجمعة اليوم التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى "هناك محوران سأتحدث عنهما الاول يتعلق بالشأن الداخلي والثاني بالواقع الاقليمي، و اما المحور الاول فهناك منجزات عدة تم تحقيقها في مقدمتها كتابة الدستور وبناء الأسس وعدم تحقيق الاهداف التي سنها الارهابيون لمحاربة عملية التغيير في العراق.

اما فيما يتعلق بالمشاكل التي مازالت عالقة و مؤثرة على المجتمع العراقي فهي ثلاث:

1- الاحتلال و بطشه و سوء ادارته وهنا لابد ان نؤكد على ان ما قامت به قوات الاحتلال في الاسبوع الماضي في مدينة الصدر امر مرفوض و لا يمكن القبول به فلا يعقل من اجل اعتقال شخص ان تقصف المدينة بالطائرات ولا يمكن ان نقبل بهذا الامر و بهذه السياسة.

2- الارهاب: بعد الفشل الذي اصاب الارهاب وبعد التقدم الذي حققه الملف الامني بات الارهاب عاجزا عن تحقيق اهدافه وقد تحول بعد ذلك الى استهداف الشرطة والموظفين والخبازين وكان اخرها ما حدث في السوق الكبير في النجف من استهداف الزوار الابرياءز

3- سوء الخدمات: لا بد ان نعترف ان هناك سوءا في الخدمات يعاني منها العراقيون عموما ولا بد ان نعترف ان هناك حركة واضحة للاعمار وجلية للجميع.

اما فيما يخص المحور الثاني المتعلق بالواقع الاقليمي فلا بد ان نشير الى مجموعة من الدروس يمكن ان نستقيها من صمود المقاومة الاسلامية في الجنوب اللبناني الدرس الاول: هي ان ارادة الشعوب هي المنتصرة فان من يقتل في الجنوب هم ليسوا جيشا نظاميا او دولة انما هم اناس يدافعون عن ارضهم لوحدهم.

الدرس الثاني: اسقاط اسطورة اسرائيل التي لا تقهر فقد استطاع المقاومون الصمود لاكثر من شهر وهاهم يدخلون الشهر الثاني دون ان تستطيع آلة الحرب الاسرائلية بكل دباباتها وطائراتها ان تقهرهم.

الدرس الثالث: الوحدة بين اللبنانيين فقد افرزن هذه الحرب وحدة ضمت جميع اللبنانيين على الرغم من اختلافاتهم السيساية وهاهم اليوم يعيشون بلا دواء او خبز و لكنهم باتوا موحدين اكثر من اي وقت مضى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك