بسم الله الرحمن الرحيم ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العلي العظيممرة أخرى تسلل نفر من عصابات الشياطين والزنادقة من التكفيريين والصداميين بقلب أعمى ران عليه الحقد الأسود وهو ملتف بحزام الموت ضانا انه سيفلح في مآربه المقيتة المنبوذة عرفا وعقلا ودينا ومنطقا وذلك عندما يتوسط جموع القاصدين لحرم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ليفجر نفسه وسطهم هذه المرة أخطأت حسابات الحاقدين عندما فوجئوا بيقظة أبطال الشرطة الميامين حيث انقظ عليه ستة منهم واحتضنوه بأجسامهم وهم يدركون تماما إنهم يحتضنون الموت سارعوا أليه متسابقين إلى جنان الخلد ويدركون ذلك كله إلا إنهم أبوا إلا أن يحموا أرواح الأبرياء بأرواحهم ويحموا أجساد المواطنين بأجسادهم حيث رسموا على صفحات التاريخ صورة جديدة للعطاء والتضحية والتفاني قلما يذكر التاريخ أمثالها ويعاهدون أبناء مدينة الكرار بأنهم سوف يبقون الدرع الحصين لهم ضد الهجمات الإرهابية البغيضة 000رحم الله شهدائنا الأبرار وأدخلهم فسيح جناته والشفاء العاجل لجرحانا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 0
https://telegram.me/buratha