جريمة بشعة ترتكبها الزمر التكفيرية الصدامية الضالّة بحق الأبرياء من زوّار أمير المؤمنين (ع) فتوقع العشرات من الشهداء والجرحى رجالا ونساءا ، شيوخا وأطفالا على أعتاب الصحن العلوي الطاهر ، بغضا وكرها لوصي الرسول (ص) وحقدا على شيعته ومواليه .إن هذه الجرائم الوحشية ما كانت لترتكب لولا فتاوى التكفير التي يطلقها علماء السؤء وأتباع الشيطان الطائفيين الحاقدين والتّي تبيح وتجوّز سفك دماء المسلمين من أتباع أهل البيت (ع) .أما آن الآوان لأصحاب النفوس المريضة والعقول الجاهلة أن يدركوا ((بأن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة)) ، نحن أتباع ذلك الإمام الذي قتل في محرابه بسيف البغي والغدر على يد أشقى الأشقياء ، فانتصر الدم على السيف وأطلقها سيد الموّحدين صرخة مدّوية على مدى الأجيال والأزمنة ( فزت ورب الكعبة ) .نعم نحن ننتمي الى مدرسة الشهادة والعطاء والتضحية مدرسة الإمام الحسين (ع) ومنها تعلمّنا دروس العزّة والكرامة والإباء .أمّا أنتم أيها القتلة والمجرمون المنحرفون فإنكم تسيرون على نهج السفاحين والآثمين أعداء الله ورسوله والإنسانية أمثال يزيد والحجاج والسفّاح ، فالخزي كل الخزي لكم وتبّا لم تفعله أياديكم الآثمة ، وأبشروا بالخزي والعذاب .((فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ((إننا في مجلس الجمعيات العراقية في هولندا إذا ندين ونستنكر هذه الجرائم الوحشية ، نتقدّم بأحر العزاء والمواساة لذووي الشهداء الأبرار داعين الله عزوجل أن يلهمهم الصبر والسلوان ويمّن عليهم بالأجر والثواب ، وندعو للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل وتمام العافية .ونسأله تعالى أن يثبّتنا وإياكم على طريق الحق والهدى طريق الإسلام المحمدي والنهج العلوي ، نهج الرسول (ص) وآل بيته الأطهار .الأمانة العامة مجلس الجمعيات العراقية / هولندا10/8/2006