الأخبار

تجريد الحكومة المحلية في البصرة من صلاحياتها الأمنية

2697 14:08:00 2006-08-07

ذكر مصدر في محافظة البصرة اليوم الاثنين إنه تم تجريد الحكومة المحلية في البصرة من صلاحياتها الامنية وتشكيل لجنة طوارئ أمنية تتولى وتمارس كافة هذه الصلاحيات. وأوضح المصدر ، الذي طلب عدم ذكر اسمه ، لـ ( أصوات العراق) المستقلة إن " وزير الدولة لشؤون مجلس النواب السيد صافي الصافي موفد رئيس الوزراء السيد نوري المالكي إلى البصرة زار المدينة أمس حاملا معه أمرا بتشكيل لجنة طوارىء أمنية تتكون من ثلاثة أشخاص تتولى وتمارس كافة المهام والصلاحيات الأمنية في البصرة." وأضاف المصدر أنه " تقرر تركيز كافة المهمات والصلاحيات لمعالجة الوضع الأمني في البصرة في يد هذه اللجنة دون تدخل الحكومة المحلية فيها."

وأشار إلى أن " هذه اللجنة ستتولى قيادة جميع القطاعات والإدارات والأجهزة الأمنية المختلفة من الجيش والشرطة بما فيها حماية المنشآت وحماية النفط وشرطة الجمارك والحدود والاستخبارات والأمن الوطني وتكون جميعها تحت سيطرة هذه اللجنة وإدارتها."وقال "ستقوم هذه اللجنة بتوقيع العقوبة وفقا للضوابط القانونية على أي من منتسبي الجهات الخاضعة لقيادتها وإدارتها يشأن المخالفات وعدم الالتزام بالأوامر آو التهاون في تنفيذها أو الخروج على القانون."  وأضاف " كما إن عملية نقل وتبديل القطعات خارج المحافظة سيكون تحت مسؤوليتها بعد التشاور مع لجنة المتابعة الوزارية وعرضها للموافقة على القائد العام للقوات المسلحة."وأشار" إلى إن تقييم أداء وكفاءة كافة قيادات الأجهزة الأمنية وإدارتها في محافظة البصرة وترشيح المدراء والمعاونين للأجهزة المختلفة سيكون ضمن مسؤوليتها."

وقال المصدر إن " اللجنة ستقوم بالتنسيق والتعاون والتشاور مع القوات المتعددة الجنسيات من أجل تعزيز الوضع الأمني وزيادة كفاءة الأجهزة الأمنية وفقا للآليات التي نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1546."وأضاف أن "اللجنة تعمل وفقا للقانون المنظم لحالة الطوارىء وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة وينفذ القرار منذ تاريخ صدوره" مشيرا إلى أن " المدة المحددة لعمل اللجنة هو شهر قابلة للتمديد بقرار من رئيس الوزراء."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عادل الكردي
2006-08-07
أهل مكة ادرى بشعابها! ماذا يعني تجريد الحكومة المحلية المنتخبة في البصرة من صلاحياتها الامنية؟! هل ان اللجنة المنتخبة من قبل الحكومة المركزية أدرى بامن البصرة من ابنائها؟! يعد هذا الامرخرقا واضحا لروح الديمقراطية. مع كل تقديري للمخلصين في الحكومة تفوح من هذا الامر رائحة المؤامرة على مكتسبات شعبنا في البصرة لالغاء دوره في القرارات الامنية المصيرية للمحافظة التي تريدها المتئامرون اتخاذها في الخفاء لتمهيد خطوات مماثلة لبقية المحافظات وارجاع العراق الى عهد الاستبداد. اقول احذروا المتئامرين!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك