الأخبار

معلومات جديدة حول قضية تفجير مرقد العسكريين (ع)


خاص ـ المركز الإعلامي للبلاغ

 

أعلن وزير الداخلية باقر جبر الزبيدي إن التحقيق ما زال جاريا مع المشتبه بهم في قضية تفجير مرقد الإمامين الهادي والعسكري "عليهما السلام" في سامراء الشهر الماضي كما إن الوزارة ستعلن نتائج هذا التحقيق فور الانتهاء منه. وقال الزبيدي خلال مؤتمر صحفي إن التحقيقات أثبتت امتلاك الفاعلين خبرة واسعة بعمليات التفجير من هذا النوع وهم على الأرجح من عناصر النظام الصدامي السابق إذ إن هذه المتفجرات كانت موجودة في المخازن العسكرية لذلك النظام المقبور".  مشيرا إلى "إن التحقيق الذي يجري حاليا بشأن هذا الموضوع اثبت أن التكفيريين الذين دخلوا إلى المرقد الشريف في الساعة الثامنة من مساء اليوم الذي سبق التفجير قاموا بزرع حشوات تفجير في أماكن متفرقة من الضريح وانتهوا من عملهم في الساعة الخامسة و40 دقيقة من فجر يوم الحادث". وفي شأن آخر كشف وزير الداخلية العراقى عن عملية توزيع للشرطة الوطنية فى العراق أسماها (الشرطة الفيدرالية) تكون بمثابة قوة ضاربة للمحافظات التي تحصل فيها خروقات أمنية ولا تستطع الشرطة المحلية السيطرة عليها.  كما كشف معاليه أنه "اشرف شخصيا على تغيير خطة امنية في مدينة كربلاء بعد حدوث خرق فيها." وقال إنه "تم بالتالى معالجة عملية إرهابية جديدة كانت تستهدف الزائرين قتل وجرح فيها عدد من القائمين بالعملية." واوضح صولاغ ان "هناك استثناء للخطة حيث سيتم نشر قوات تتكون من لوائين في مناطق شمال الحلة للستة اشهر القادمة وخاصة في مناطق جرف الصخر واللطيفية." مؤكدا أن "تسليحهم سيكون على درجة عالية من الكفاءة." واكد" ان عام 2006 سيكون عاما للشرطة، لان نهايته ستشهد امكانية الشرطة العراقية على تحمل مسؤولياتها بعيدا عن القوات متعددة الجنسية ."

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فراس الموسوي
2006-04-01
السلام عليكم لا ادري ما اكتب ماذا اقول وكيف اشعر في هذه اللحظة وانا اقرا هذا المقال واقول الى الان لم يكشف الوجة الحقيقي عن الموضوع مع انه واضح ليس هناك اي تقدم في القضية تفجير المرقد الشريف وان الوزير المحترم يبدو غير مستوعب حجم الغضب الذي يعتري المؤمنين هم لايعلموا الى الان الجناة ولا المعلومات الدقيقة عن تفاصيل القضية ما هو الا تشتيت وتعتيم للامور لانعرف الاسباب في ذلك فضلاً انه لا يخفى على احد حجم الامر وتداخله وكم ان هؤلاء لهم حجم من الذين يساعدوهم في جر العراق الى حرب اهلية وقول الى متى ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك