الأخبار

في الطرق المؤدية الى الحدود السورية والأردنية التكفيريون ينشطون

3100 12:10:00 2006-08-05

على غرار ما يحصل في طريق اللطيفية واليوسفية عاد الرعب ليدخل مجددا قلوب النجفيين وبقية اهالي المحافظات الوسطى والجنوبية بعد أن عمد  الإرهابيون المتواجدون في المناطق المؤدية الى الحدود السورية والاردنية الى قتل من يشكون أنه من أتباع أهل البيت

وفي الإمكان أن ترى وأنت تسافر خلال هذه المنطقة الكثير من السيارات المحترقة على جانبي الطريق حيث يؤكد سائقو حافلات نقل الركاب أن هذه السيارات قد أحرقت بعد أن نهب راكبيها ثم قتلهم بشكل مروع.. وهذه المنطقة التي تشكل ممراً مهماً للمسافرين ونقل البضائع بين العراق وسوريا والأردن تعاني من إهمال الدولة وقلة الدوريات لتأمين حياة المسافرين من العناصر الإرهابية، ولطالما اشتكى سائقو المركبات العاملون في هذا الطريق الى السلطات لكن لم تتخذ أية إجراءات رادعة سوى إرسال بعض الدوريات التي تخرج من مركز شرطة النخيب.

وأكد مصدر اعلامي في مجلس محافظة كربلاء  أن هناك عناصر إرهابية تقيم في النخيب تقوم بإخبار الإرهابيين عن طريق الهواتف النقالة حال خروج دورية الى المنطقة ما يسمح للعناصر الإرهابية بمغادرة المنطقة قبل وصول الدورية ..إن إهمال هذه المنطقة يعرض أرواح الأبرياء للخطر وهذا ما يحصل منذ سقوط النظام الصدامي حيث يقوم بعمليات القرصنة الإرهابية العناصر البعثية التي تتخذ من الرمادي والقرى المحيطة بها مراكز لها للإنطلاق نحو هذه المنطقة .

وبعد حادثة الاختطاف الاخيرة التي طالت 45 من أبناء مدينة النجف العائدين من سوريا  تعالت اصوات الاستغاثة وتلقت الادارة المدنية وعدد من مكاتب المرجعية في النجف  العديد من النداءات وخاصة من مدينة النجف الأشرف ومحافظات الوسط والجنوب تطالب بإيصال نداءات الإستغاثة الى الحكومة والتي يبدو أنها لم تضع حماية أرواح المسافرين في هذه المنطقة ضمن أولوياتها، وتطالب بوضع (مركز لقوات من الجيش أو الشرطة) في منتصف الطريق الذي يربط  بين منطقة (160) وبداية طريق النخيب عند التقائه بالخط الإستراتيجي القادم من الشام والأردن وبين قرية ( ابن هذال)، حيث أن حوادث القتل والقرصنة الإرهابية تحدث حصراً في هذا الطريق الذي يمتد على مسافة 100 كيلومتر تقريبا..واهاب أهالي النجف الأشرف وكربلاء والمحافظات الوسطى بالسلطات العراقية وخاصة وزارتا  الداخلية والدفاع الى المبادرة الفورية للقيام بإجراءات حازمة ومن بينها إنشاء نقطة ثابتة تتواجد فيها قوة حكومية تؤمن الطريق وتضع حداً للقتل المستمر على هذا الطريق الذي أصبح يطلق عليه بـ (طريق الموت).

جريدة الصباح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رزاق الكيتب الرميثي
2006-08-05
لا أدري ان كانت تبليغاتنا قبل اكثر من عامين حيث ابلغنا (*المسؤولين*) عندما كانوا ضيفا علينا في غرف البالتالك لكنهم انشغلوا بعدم ترك الكرسي ولمن سوف يكون وهذا جزء مهم الى ما هو علينا الان! اتحدى الحكومة ان كانت هناك حكومة ان تراجع كتاباتنا وتقرء جيدا ان كانوا يجيدون القراءة حيث اشرنا الى ما يحصل على الحدود وهم يتحدون الحكومة ان كانت هناك مسؤولية ,الارهابيون باتوا يعرفون كل شيء حيث يتصرفون بشكل واضح بل يتحدون .وارجو ان لا يبقى العراق نشرة الاخبار قتل وخطف وتفخيخ وتفجير ولا حياة لمن تنادي!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك