الأخبار

صلاة الجمعة في النجف الاشرف

1734 07:16:00 2006-08-05

تناول السيد القبانجي في خطبته لصلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف الملف الامني و المصالحة و الوطنية بالاضافة الى تناوله ملف الحرب بين اسرائيل وحزب الله فيما يخص ملف المصالحة الوطنية والحوار قال مسؤول المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق فرع النجف ان :"مشروع المصالحة الوطنية لازال ناقصا ويفتقد الى عنصر العقوبة والضرب بيد من حديد على الارهابيين وحواضن الارهاب لان هناك حواضن حقيقية للارهاب في الداخل والخارج .... ويجب تدمير تلك الحواضن ."

مضيفا ": لوان هؤلاء الارهابيين أخضعوا الى الحكم الشرعي  لقطعت ايديهم وارجلهم.."

وعن المصالحة الوطنية والحوار الوطني قال :" الحوارجيد مع اهل الوطن ومع من يقبل الحوار ولكن ليس مع الذئاب وقاطعي الرؤوس ومصاصي الدماء."

 

وفي الملف الامني بين القبانجي ان :" هناك ثلاثة خيارات مطروحة في الساحة

لحل المشكلة الامنية هي:

1. استدعاء القوات الامريكية الى بغداد لاجل اعادة الامن وهذا حل عقيم وتثبيت للاحتلال...... الى متى الاعتماد على القوات الاجنبية؟ هل هذا استقلال؟ نحن لسنا بحاجة لاستدعاء القوات الاجنبية."

2. المصالحة مع البعثيين وارضائهم وهذا ايضا حل عقيم . لان العراقيين يعتقدون ان محاولة كسب البعثييين محاولة عقيمة لانهم – البعثيين- يخططون لقتل المصالحة الوطنية  ويخططون لاسقاط الحكومة

3. اما حول وجهة نظرنا بالحل الصحيح هو اعتماد ارادة الشعب وتفعيل حركته.."

 

وخاطب الحكومة قائلا: " وظفوا عشرات الالاف من الشباب في لجان شعبية لحماية المناطق غير الامنة."

مضيفا ان :" اعتماد ارادة الشعب .... ان أي حكومة اعتمدت على ارادة شعبها نجحت واي حكومة اعتمدت العكس فشلت لو اعتمدت الحكومة على مساعدة اللجان الشعبية للقوات الامنية في بغداد لنجحت خطتها الامنية الخيار الوحيد لحل المشكلة الامنية في البلاد هو الشعب ".

وحول الحرب الاسرائيلية ضد حزب الله  قال السيد القبانجي :" هناك ثلاثة مشكلات تمارسها اسرائيل في هذه المعركة :

1.  استهداف الامنين.

2.  العمل التخريبي للبنى التحتية في كل لبنان .... هذا غير مبرر و غير قانوني في كل الحروب.

3.  الزحف العسكري وتجاوز حدود دولة ذات سيادة.

 

وقال ان :" هناك اجماع عالمي على ادانة هذا العدوان رغم ان الادانة باردة."

 

واضاف:" اسرائيل تقوم بعمل هتلري اجرامي مغولي ورغم ذلك نجد صمود المقاومة للاسبوع الرابع... نشيد بصمود اللبنانيين وندين العدوان الاسرائيلي."

 

وحول المواقف من المواجهة تلك قال:" نلاحظ وحدة الموقف اللبناني اما الموقف العربي والعالمي فهو موقف ضعيف."

مضيفا :" نتطلع الى موقف حقيقي وجاد ضد العدوان الاسرائيلي ونطالب الدول العربية والاسلامية  والمجتمع الدولي بممارسة ضغوط سياسية واقتصادية حقيقية ضد اسرائيل من اجل وقف فوري لاطلاق النار."واكد السيد القبانجي ان :" القضية ليست قضية حزب الله اوقضية جنديين وانما قضية توسع اسرائيلي ".

 

فيما خرجت مظاهرة  شارك فيها العشرات من المصلين بعد انتهاء الصلاة  تاييدا لحزب الله واستنكارا للعدوان الاسرائيلي على لبنان. حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها ( كلنا مع الشعب اللبناني ضد الصهاينة المجرمين ) , (اوقفوا العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق ) ,( حركة حزب الله في النجف الاشرف تستنكر وتدين الحرب الارهابية الحاقدة على لبنان... وتشيد بالمقاومة الاسلامية وقائدها السيد حسن نصر الله ....) وهتف المتظاهرون بهتافات منها (يالله يالله انصر حسن نصر الله ) و( الموت لاسرائيل ...النصر للمؤمنين) و( نعم نعم حزب الله ) و( كل الشعب وياك ياسيد حسن) وقد انطلقت المظاهرة من الحسينية الفاطمية الكبرى حيث مقر المجلس الاعلى للثورة الاسلامية صوب  مركز المدينة القديمة في النجف حيث انتهت هناك.....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك