الأخبار

الرئيس طالباني يؤكدأن العراق يتسلم مسؤولية أمن 17 محافظة بالكامل نهاية العام الحالي ويستنكر التصريحات اللامسؤولة ضد القوات الأمنية


استقبل فخامة رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني امس الاربعاء وزير الداخلية وعددا من كبار الضباط في وزارتي الدفاع والداخلية وذلك بمقر رئاسة الجمهورية ببغداد.  وفي اللقاء الذي حضره الفريق أول الركن وفيق السامرائي مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الامن الوطني، أكد فخامة الرئيس طالباني إن قوات الأمن العراقية ستتسلم مسؤولية الأمن كاملة في 17 محافظة من مجموع 18 من القوات متعددة الجنسيات نهاية العام الحالي. وقد استمر اللقاء زهاء الساعتين  وعقد فخامة رئيس الجمهورية مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الداخلية جواد البولاني وعدد من قادة الجيش والشرطة عقب الاجتماع ، استنكر فيه تصريحات وصفها باللامسؤولة، صادرة عن بعض المسؤولين الحكوميين و السياسيين المساهمين في العملية الديمقراطية، و التي ينتقد فيها هؤلاء المسؤولون أداء القوات الأمنية. و قال فخامته في هذا الصدد "إن لكل عراقي الحق في بيان رأيه، و لكن ليس للسياسيين، و خاصة المساهمين في العملية الديمقراطية سواء كانوا في الوزارة أو في البرلمان أو الدوائر الأخرى، الحق أن يتكلموا ضد القوات المسلحة، و إن كان لديهم ملاحظات فيجب أن تقدم هذه الملاحظات إلى البرلمان أو مجلس الوزراء أو رئاسة الجمهورية، لا أن يدلوا بتصريحات تؤدي إلى إضعاف معنويات هؤلاء الذين ندفعهم إلى الموت من اجل العراق".

و أضاف فخامة رئيس الجمهورية أن قواتنا المسلحة بدأت "تلعب دورها المهم في حفظ الأمن و الاستقرار رغم وجود نقص في الأسلحة و الأعتدة " معلنا عن حصول الموافقة على استيراد معدات حديثة ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. كما أشاد سيادته بالدور الذي تقوم به القوات الأمنية العراقية في محاربتها للإرهاب و الإرهابيين قائلاً "إن مشكلة الأمن في العراق هي ليست مشكلة عسكرية فحسب و إنما هي اقتصادية و سياسية وإدارية و ثقافية و إعلامية و اقتصادية و لكن القسم التنفيذي واقع على عاتق هذه القوات و الذي يتطلب أحيانا التضحية بالحياة" و أكد فخامته على دور العامل الاستخباراتي و تعاون المواطنين مع هذه القوات من اجل دحر الإرهابيين و إحلال السلام في البلاد و قال "إن الإرهابيين خاصة التكفيريين و الصداميين خائفون من وحدة الشعب العراقي و إن السهام التي يطلقونها هذه الأيام ضد الشعب هي الأخيرة التي في جعبتهم و أن نهايتهم قريبة".

و عن دور القوات متعددة الجنسية في الخطة الأمنية التي يتم تطبيقها في بغداد، قال رئيس الجمهورية إن دور هذه القوات هو تقديم المساعدة و الإسناد للقوات العراقية إلى أن تتسلم مهام حفظ الأمن من القوات المتعددة نهاية السنة الحالية و بصورة تدريجية في جميع المحافظات.و أكد فخامة رئيس الجمهورية على ضرورة توحيد الخطاب السياسي بين جميع المشتركين في العملية السياسية و قال "لا يجوز لأي سياسي التصريح كيفما يروق له وسنحاسب كل من يخرق هذا الاتفاق.".وعن العلاقة مع تركيا، قال سيادته انه تم الاتفاق على منع حزب العمال الكردستاني من استخدام الأراضي العراقية في شن هجمات ضد تركيا. من جهته، أشاد وزير الداخلية جواد البولاني بدور رئيس الجمهورية الخاص بدعم جميع الجهود من أجل إقامة عراق ديمقراطي اتحادي حر ينعم الجميع فيه بالأمن و الأمان". و أضاف البولاني "أكدنا لفخامته أن واجبنا و مسؤولياتنا كبيرة و أكدنا لفخامته على ضرورة أن تكون القوات الأمنية في خدمة جميع العراقيين."و أشار البولاني إلى أن العصابات الإرهابية لا تستطيع مواجهة القوات الأمنية و هم يندحرون في كل يوم.جريدة الاتحاد العراقية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك