الأخبار

ممثلية المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في المانيا تقيم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لأستشهاد آية الله العظمى السيد الحكيم (قدس)


برلين _ ماجد السراي

على قاعة مركز التراث في العاصمة الألمانية برلين أقامت ممثلية المجلس الاعلى للثورة الإسلامية في العراق والجالية العراقية والإسلامية في ألمانيا حفلا تأبينيا كبيرا في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم (رض ) وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وبعدها تضمن الحفل عدد من الكلمات للسادة أصحاب الفضيلة والسادة ممثلي الهيئات والأحزاب السياسية العراقية في ألمانيا وأشادت هذه الكلمات بالدور ألتأريخي والريادي لشهيد المحراب في بناء وقيادة المعارضة العراقية المتمثلة في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق في فترة مقارعة النظام ألبعثي البائد وقد تخللت الحفل ألتأبيني بعض القصائد الشعرية التي عبرت عن الحزن العميق لفاجعة يوم الجمعة الدامي التي ختم بها شهيد المحراب حياته بالشهادة هو وكوكبة الشهداء من صحبه والمصلين الذين امتدت إليهم أيادي الغدر الجبانة للمجرمين من ألبعثتين والتكفيريين عند حرم أمير المؤمنين الأمام علي (ع) وفي الختام استذكر المشاركون في الحفل مظلومية الشعبين اللبناني والفلسطيني وأعلنوا عن شجبهم واستنكارهم للاعتداءات الهمجية والوحشية للعدوان الإسرائيلي على الشعبين وأعلنوا عن وقوفهم أمام الظلم والاضطهاد في إثبات كلمة الحق ونصرة المظلومين في كل مكان ..وفيما يلي جزءا من كلمة ممثلية المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.. وجاء فيها.

                                                                بسم الله الرحمن الرحيم (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون"صدق الله العلي العظيم ))........في ذكرى استشهاد العالم الرباني شهيد المحراب المجاهد آية الله السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف وكوكبة من الشهداء الأبرار في فاجعة الجمعة الدامية وقد امتدت أليه يد الغدر الآثمة لتغيب عنا شخصية عالم ومناضل ومجاهد أفنى عمره الشريف في تحصيل العلم وتدريسه والنضال والجهاد ومقارعة الظلمة والطغاة في سبيل أنفاذ العراق عندما كان تحكمه عصابة أبناء الظلام والجهل عصابات البعث الفاشي التي حقدت علية ونذرت كل شرورها ومؤامرتها حتى نالت منه ولو إلى بعد حين أي بعد سقوط نظامهم البائد وذلك لمعرفتهم أنه هو أحد العقبات الصعبة والمهمة والتي تقف في طريقهم لأستعادة هيمنتهم وتسلطهم على ألعراق من جديد ولأن تلك القوى الحاقدة على العراق وألانسانية ومن يعمل معها في الخفاء كانت تدرك خطر تلك الشخصية العراقية على مخططاتها الخبيثة والمجرمة لأن تلك ألشخصيه الوطنية الصادقة كانت تحمل هموم العراق وتحتضن بقلبها كل العراق وأبنائه وبجميع أطيافه ومكوناته من عرب وأكراد وتركمان سنة وشيعة .مسلمين ومسيحيين وغيرهم لذلك أرادوا أن يحرموا العراق من قائدا كان في مقدمة المضحين وبكل ما يملك ولم يخضع لكل ألتهديدات والمساومات التي تلقاها من النظام المقبور في تنفيذ حكم الإعدام في عائلته وأقاربه أذا لم يتوقف عن قيادته للمعارضة المتمثلة بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق حيث بلغت تضحيات وشهداء عائلة آل الحكيم أكثر من 60 شهيدا وكانوا من خيرة أبناء العراق ولكن كل ذلك لم يثنه عن النضال في سبيل أنفاذ شعبه العراقي المظلوم متأسيا بسيرة وطريق جده سيد الشهداء الأمام الحسين(ع) عندما ساومه وخيره الطاغية يزيد بين السلة والذلة بين التخلي عن مبادئه في نصرة الحق والمظلومين أو قتله ومن معه من عائلته وأصحابه ولكن سيد الشهداء أختار طريق الحرية والكرامة والإنسانية وضرب لنا مثلا فريدا وفذا في الدفاع عن المبادئ الإنسانية العليا والتضحية بكل ما نملك في سبيل تحقيقها أيها الأخوة والأخوات ما أحوجنا في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الشعب العراقي المظلوم لشهيدنا الراحل شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف لأن نار الفتنة الطائفية التي يراهن عليها ويحاول تأجيجها أعداء العراق من أعوان النظام ألبعثي البائد والتكفيريين ومن يقف ورائهم من جهات إقليمية ودولية تكاد أن تعصف بالعراق شعبا وأرضا وحضارة .............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك