الأخبار

اجازة سماحة السيد محمد صادق الروحاني بصرف الحقوق الشرعية لمساعدة المتضررين في لبنان


باسمه جلت اسمائهايها المسلمون ... أيها الاحرار للاسبوع الثالث علي التوالي نشاهد و يشاهد العالم أجمع ، أبناء علي و الحسن و الحسين عليهم السلام و هم يسطرون أروع ملاحم البطولة و التضحية في جبل عامل (جنوب لبنان) في مواجهة قتلة الانبياء، و أعداء الانسانية، الصهاينة المعتدون، الذين يشنون هذه الحرب و يقومون بأعمالهم الاجرامية بتوجيه و دعم و مساندة من الادارة الاميركية المتغطرسة و تشجيع من الأنظمة و الدول المتواطئة و المتآمرة و المتخاذلة، سواء في ذلك الغربية، و العربية ، فيهدمون البيوت في كل يوم بأسلحتهم الفتاكة علي رؤوس الاطفال و النساء و الشيوخ من المدنيين، و يعم الخراب و الدمار البشر و الحجر و حتي الشجر، في تحد فاضح لكل القيم الانسانية، و المعايير و الاتفاقات الدولية في الحروب، فلم تسلم من اجرامهم حتي المساعدات الطبية و الصحية الموجهة الي اغاثة المتضررين زيادة منهم في الايذاء و مبالغة في الانتقام و اظهارا للحقد الدفين كي تتعاظم المعاناة ، بدون مانع أو رادع لهم في ذلك. أيها المؤمنون ...

في الوقت الذي نتوجه فيه الي الله تعالي راجين منه تعجيل فرج وليه الاعظم (عجل الله تعالي فرجه الشريف) كي يكون الفرج النهائي علي يديه، فإننا نوجه دعوتنا لجميع ابناء الاسلام، والي جميع الاحرار بأن يبذلوا قصاري جهدهم من أجل الدفاع عن إخوانهم المؤمنين من أبناء الشعب اللبناني الكريم، بمختلف الوسائل الممكنة مستذكرين قول رسول الله (ص) كما رواه صادق أهل البيت عليه السلام: من سمع رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم. فمن لم يتمكن من إغاثتهم و الدفاع عنهم بجسده و يده، فعليه أن يبذل ما بوسعه من أجل إغاثة المتضررين و المنكوبين بإرسال المعونات المادية لهم بكافة الوسائل الممكنة. إننا نهيب بجميع المؤمنين بأن لا يتأخروا في مساندة إخوانهم و أهاليهم، و حتي بالحقوق الشرعية من خمس و زكاة علي أقل تقدير إذ أن هذا المورد هو من أجلي موارد مصارفها.

إننا نبذل كل ما بوسعنا في هذا السبيل و سنتابع الاستمرار فيه حسبما نستطيع علنا نكون بذلك قد أدينا بعض الواجب تجاه ابناءنا الاباة في أرض لبنان الدامية. والسلام علي جميع إخواننا المؤمنين و رحمة الله و بركاته.

قم المشرفة 4 رجب 1427

محمد صادق الحسيني روحاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن بغداد
2006-07-31
السيد حسن نصر الله يدعو كل مسلم ان يقرأ هذه الليله سورة الفتح طالبآ الله ان يعينهم في الحرب وله الأجر في الجهاد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك