الأخبار

قريباً خطة بغداد الكبرى بمحورين وإشراف المالكي شخصيا


يرجح مصدر حكومي ان تشهد الأيام القليلة المقبلة بدء تنفيذ الصفحة الثانية من خطة امن بغداد التي اطلق عليها خطة بغداد الكبرى، وقال لـ(الصباح): انها ستتحرك وفق متطلبات المصالحة على محورين عسكري وسياسي تتخللها اجتماعات مكثفة يحاول الفرقاء عبرها الوقوف عند مصادر التحديات الامنية    

فيما ستقترن بجهد خاص يقوم به الرئيس جلال الطالباني وسفيرالولايات المتحدة في العراق زلماي خليلزاد وممثل الامين العام للامم المتحدة في بغداد اشرف قاضي.

المصدر الحكومي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه قال لـ(الصباح): ان الخطة الجديدة ستكون بقيادة عراقية اميركية مشتركة وبإشراف القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مباشرة، مشيرا الى ان المهام ستتفاوت بحسب طبيعة المنطقة والقوة اللازمة للامساك بها بين القوات العراقية والاميركية.

وتبدو مؤشرات الخطة وحجمها واضحة من قرار البنتاغون بزيادة القوات الاميركية في العراق(اقرأ ص4) ومن المناورات التي سيتم فيها دعم قوات بغداد باربعة الاف جندي من وحدات المارينز المدربة تدريبا عاليا، وكانت وسائل اعلام اميركية قالت امس الاول: ان 2500 جندي سيتم تحريكهم من الموصل الى بغداد.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اجرى مباحثات موسعة مع الرئيس الاميركي بشأن الملف الامني نجمت عن قرار بزيادة حجم القوات الاميركية المرابطة في بغداد.

وتحدث المصدر عن ترتيبات جديدة في تطبيق الصفحة الثانية(خطة بغداد الكبرى) بحيث تشتمل ايضا على تحركات سياسية في الداخل والخارج لحصر مصادر الخطر وتحديدها، وقال: ان الفرقاء في الداخل سيواصلون اجتماعات مكثفة تأخذ بالحسبان مبادئ المصالحة بغية الوصول الى تسوية عامة للمشكلة الامنية فيما تتحرك جهات سياسية الى دول الاقليم لمنع الدعم اللوجستي للارهاب وضبط الحدود. وتكهن المصدر ان الايام المقبلة ستشهد تحركات واسعة يقوم بها رئيس الجمهورية جلال الطالباني وزلماي خليلزاد واشرف قاضي فضلا عن جهات اخرى لم يسمها للاتصال باطرف في محاولة لحثها على الانخراط بمشروع المالكي من جهة ولتقديم رؤية واضحة لاسباب العنف والحلول المناسبة لها.وقال: ان هذا الفريق سيلتقي السيد عبد العزيز الحكيم والامين العام لمنظمة بدر وقياديين من التيار الصدري والدكتور طارق الهاشمي والدكتور عدنان الدليمي والشيخ خلف العليان وشخصيات من هيئة علماء المسلمين وعددا من شيوخ العشائر وممثلي بعض القوى الفاعلة.

ويظهر ان الحكومة وقيادات سياسية قد اتخذت تحوطات كبيرة ضد التراجع الامني الذي شهدته بغداد في الايام الماضية، وقال مثقفون ومواطنون التقتهم(الصباح)(تحقيق موسع غداً): ان الاسراع بالمصالحة امر ضروري للغاية على ان تحسب ما هي الضرورات التي ينبغي اعتبارها لارضاء جميع الاطراف، وقالوا: ان زيادة القوات الاميركية في بغداد، او اعادة انتشارها ليست مرفوضة ما دامت تصب في مصلحة الامن.   

جريدة الصباح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك