الأخبار

بيان الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)


                                                                بسم الله الرحمن الرحيم(الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ، يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ)(سورة التوبة 20-21).البناء والتحرير في خطاب شهيد المحرابالسلام على الشهيد الخالد سيد شهداء العراق، الذي رسم لشعبه مسيرة البناء والتحرير معاً بدمه الطاهر.لقد تآمرت عليه قوى الظلام التي لا تريد للعراق خيراً فقتلته غيلة ولم تطق بقاءه حيث كان صوتاً هادراً لم يساوم ولم يصمت لقد شخص بصراحة ووضوح اعداء العراق وعاب على الساكتين مواقفهم.فطالما كان يدين البؤس البعثي وتخلف التكفيريين الى جانب النهج الخاطيء لقوات الاحتلال،وبعد ثلاث سنوات على خطابه السياسي نواجه اليوم جرائم هذا المثلث الرهيب الذي حذر منه والذي يهدد مستقبل العراق ويفقد العراقيين استقرارهم.يا ابناء الرافدين:العراقيون اليوم لابد ان يثأروا لهذا الدم الطاهر ويبحثوا عن قتلته من غير استحياء او خوف من أحد. ان الظروف الراهنة في العراق تكشف عن اليأس الذي تعيشه قوى الظلام هذه اذ تجري في الكواليس مخططات يجهلها ابناء العراق، ولا يمكن افشال هذه المخططات الا بوحدة ابناء العراق بكل طوائفهم وقومياتهم ومذاهبهم وألوانهم بالاكثرية والاقلية معاً.ان شهيد المحراب بفكره الثاقب وما تركه من مواقف شجاعة خلال مسيرته السياسية وبعد دخوله العراق في 2003 كان يركز على بناء هذه الوحدة الوطنية لكل العراقيين، لنتجاوز عن الاخطاء الصغيرة ونترك للقانون والقضاء ان يأخذ طريقه للدفاع عن حقوق ابناء العراق. ولا يمكن بحال تعويق العملية السياسية في العراق ما دامت بيد العراقيين ولابد ان تنتهي سطوة الاحتلال ويمارس العراقيون دورهم باستقلالية وبغير ذلك سوف نواجه الكثير من العقد التي يصعب تجاوزها.ايها الاوفياء الابطال:لقد دعا شهيد المحراب الى البناء والتحرير، بناء العراق على أسس رصينة وثوابت تسالم عليها العراقيون في وحدة الكلمة والتراب من خلال تداول سلمي للسلطة بعيداً عن اية دكتاتورية واستبداد لارساء عراق اتحادي ديمقراطي يتبنى عقيدة الاكثرية ويحترم الجميع ضمن حقوق المواطنة العادلة، ويخطيء من يدير ظهره لأخيه العراقي على ان نتوجه جميعاً يداً بيد لبناء عراقنا الذي دمرته سنين الدكتاتورية وفوضى قوى الظلام ساعين جميعنا في الوقت نفسه لأخراج الاحتلال وعدم اعطاء أي مبرر لاستمراره وبقائه.ان هذه المسؤولية انما تقع اليوم على عاتق كل العراقيين في الخارج والداخل وليس من حق احد ان يستأثر بالسلطة ويمنعها الآخرين بعد ان ولى عصر الدكتاتورية والاستبداد.

رحم الله شهداء العراق في كل مكان لا سيما شهيد العراق آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) يوم ولد ويوم عاش مجاهداً ثائراً ويوم استشهد ويوم يبعث حياً.ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.مركزدراسات جنوب العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك