الأخبار

بيان استنكار من منظمة الدفاع عن الشيعة حول ما يجري في لبنان


انه حقا لامر عجيب ان يصمت العالم كله و هو يسمع و يرى ما يحدث للشعب اللبناني الاعزل و تحديدا للموالين لاهل البيت (علیهم السلام) فللاسبوع الثاني وما زالت القذائف والصواريخ تتساقط من الارض والبحر و الجو علر رؤوس الابرياء فيما النيران و نقص المؤن و قطع الطرق وانعدام وسائل النقل تحاصر من يريد ان يتجو و يسلم بنفسه من آتون هذه الحرب المدمرة، و ليس هناك من مخلص او بارقة امل للغالبية المحاصرة فاغلب الحكومات العربية والاسلامية تقف موقف المتفرج الذي ماتت احاسيسه وانعدمت مشاعره و هو يرى ابناء جلدته يذبحون و يحرقون، والمؤلم حقا ان بعض الحكومات اشارت بصورة او بأخرى على موافقتها لهذه الحرب المأساوية مما شجع المعتدى على التمادي في غيه.كما ان حكومات الدول الغربية هي الأخرى لا تحرك ساكنا امام اسرائيل، فالمعتدي لا يتورع ان يعمل اي شئ ولا يتقيد بقانون او عرف بينما المعتدى عليه شعب اعزل نحرته الخلافات العربية والاسلامية قبل ان تذبحه اسرائيل.والانكى من ذلك وفي خضم هذه الهجمة الشرسة والابادة العلنية لهذا الشعب المقهور تخرج علينا فتاوى معروفة بحقدها الدفين على الموالين لخط اهل البيت (علیهم افضل الصلاة و ازكى السلام) لتكفر غالبية هذا الشعب وتدعو لتدميره و عدم مساندته في محنته.ان "منظمة الدفاع عن الشيعة" تدين صمت الحكومات ، وما صدر من وعاظ السلاطين من فتاوى و اقوال تكفيرية ظلامية ، و تقف الى جانب الشعب اللبناني و شيعة اهل البيت (عليهم صلوات الله ) في محنتهم هذه بكل امكاناتها المتاحة، وتدعو الخيرين من احرار العالم والمنظمات الانسانية والحقوقية للوقوف مع هذا الشعب والدفاع عن مظلوميته.

كما نقول للطرف المعتدي ان استخدام القوة بشكل مفرط لم يكن يوما من الايام وسيلة من وسائل السيطرة ولا اسلوبا من اساليب المواجهة، خاصة ونحن نعيش في عالم صغير لا تخفى عنه خافية و لا يمكن ان يستمر الحال هكذا طوال السنين , فمن يحب الامن و السلام لشعبه، عليه الا يضطهد الشعوب الاخرى، فالزمن دوّار.منظمة الدفاع عن الشيعةHSIA DEFENSE ORGANIZATIONالولايات المتحدة الامريكية – العاصمة واشنطن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك