الأخبار

بيان اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لشهادة شهيد شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم


                                                        بسم الله الرحمن الرحيم"إن حاجات أمتنا الاسلامية بشكل عام، وفي العراق بشكل خاص كثيرة، وخصوصاً أنها تتطلع الى يوم الخلاص من الهيمنة الأجنبية وعملائها المرتدين، والى إقامة حكم الاسلام وتحقيق العدل والعزة والكرامة والاستقرار والرفاه من خلاله. كما أن المواجهة شرسة وقاسية وخطط الأعداء خبيثة وإمكاناتهم هائلة، لذلك نحن بحاجة الى المزيد من التفكير والتأمل، والمزيد من الوحدة والتعاون، والمزيد من النشاط والعمل، والمزيد من الحذر والوعي والانتباه للوصول الى رؤية واضحة وخطط عملية وواقعية تستجيب لهذه الحاجات والمتطلبات"

من آراء ومواقف الشهيد الحكيم "قدس سره الشريف" .

تصادف هذه الأيام ونحن على إطلالة شهر رجب الأصب الذكرى السنوية للشهادة الحية والدامية لشهيد المحراب سماحة آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم "قدس سره الشريف" ، رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق حيث أستشهد وهو في محراب العبادة لصلاة الجمعة في الأول من رجب قبل ثلاث سنوات عام 1424هجري الموافق 2003م ، وهو صائما"رضوان الله تعالى عليه" ، بعد أربعة أشهر على عودته الى مسقط رأسه في النجف الأشرف في هجرة قسرية دامت لأكثر من 23 عاما قضاها في العمل والجهاد والنضال والدفاع عن مظلومية الشعب العراقي والعمل من أجل إستعادة حقوقه السياسية والإجتماعية وأن يعيش بحرية وكرامة.لقد جسد شهيد المحراب "رضوان الله تعالى عليه" أنبل قيم العطاء من أجل المستضعفين والمحرومين في العراق الجريح وجعل من نفسه شمعة تضيء الدرب للأحرار والثوار على إمتداد التاريخ ودافع عن حقوق وكرامة الشعب العراقي بكل الوسائل والإمكانات المتاحة ونذر نفسه في خدمة الاسلام والتشيع العلوي وخدمة مذهب أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام ، وكان شهيد المحراب شديد التعلق بالإمام الحسين عليه السلام وكثير الدمعة ورقيق القلب ، وكان يحيي مجالس سيد الشهداء ويقرأ مقتل الإمام الحسين في يوم عاشوراء من كل عام ويتأثر شديد التأثر بمصيبته العظيمة ولا يتمالك نفسه. نعم لقد كان شهيد المحراب محبا لسيد الشهداء وأبي الأحرار ومدافعا عن ثورته وعن أهداف ومبادىء النهضة الحسينية ومروجا لثقافة الشهادة والإباء والدفاع عن المبدأ ، وتوج مسيرته الجهادية العظيمة بأروع صور الشهادة في سبيل الله وسيبقى صوتا مدويا في أسماع كل العراقيين وكل شرفاء هذه الإنسانية المعذبة والمحرومة والمستضعفة ، بينما أعداء العراق والشعب العراقي المظلوم من البعثيين الصداميين والتكفيريين والضلاميين اليوم تلاحقهم الهزيمة أينما كانوا ، مخزيين بعار الجرائم التي يقترفونها ضد أبناء العراق وأتباع أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام.وإذ نستقبل هذه الأيام الذكرى السنوية الثالثة لإستشهاد شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم "قدس سره الشريف" ، لابد من الإهتمام بهذه المناسبة الأليمة وهذه الذكرى الفاجعة بإحيائها على أفضل ما يكون تخليدا لدم الشهيد والشهداء الذين سقطوا معه إثر الإنفجار المروع في الأول من شهر رجب عام 1424هجري.وبهذه المناسبة سوف تقام الاحتفالات التأبينية على روحه الطاهرة المباركة في العراق ودول العالم ومنها الجمهورية الاسلامية الايرانية ، حيث سيقيم المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق حفلا تأبينيا كبيرا يوم الخميس ليلة الجمعة الموافق 1 رجب 1427هجري الموافق 27/7/2006م من هذا الاسبوع في مدرسة الشهيد الصدر "قدس سره" في مدينة دولة آباد أحد ضواحي طهران والتي تتمتع بأغلبية عراقية أقامت فيها منذ أكثر من ربع قرن أثر التهجير القسري للنظام الديكتاتوري البعثي الصدامي البائد.وسوف يحضر هذا الاحتفال حشد غفير من الجماهير العراقية المؤمنة الموحدة والشخصيات والعلماء والوجهاء والنخب والكوادر العراقية المقيمة في إيران ، بالاضافة الى السلك الدبلوماسي العراقي يتصدرهم سفير العراق في طهران الاستاذ المهندس محمد مجيد الشيخ الذي كان رئيسا لمكتب المرجع الشهيد الحكيم "قدس سره الشريف" ، بالاضافة الى مكاتب العلماء والمرجعيات الدينية في قم المقدسة وطهران وسائر القوى السياسية الاسلامية العراقية والشخصيات الكردية وممثلي الأحزاب الكردية العراقية في إيران.وقد أقام مكتب المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق في إيران إحتفالات سابقة إحياءا لهذه الذكرى الأليمة في إيران في طهران وسائر المحافظات والمدن الإيرانية.لذا نهيب بالجماهير العراقية المؤمنة الرسالية والموحدة والجماهير المسلمة المؤمنة الموحدة في جميع أنحاء العالم بالحضور والمشاركة في الاحتفالات التأبينية التي ستقام بهذه المناسبة في داخل العراق وسائر أنحاء المعمورة. ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوبولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيماللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيعهيئة الطفل الرضيع كربلاء المقدسة24/7/2006م28جمادى الثانية 1427هجري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع
2006-07-25
"يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي". بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للرحيل الدامي لشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم "قدس الله نفسه الزكية" وتخليدا للدور الكبير والتضحيات الجسام التي قدمها هذا الراحل العظيم في سبيل إنقاذ الشعب العراقي من براثن الديكتاتورية. نتقدم بدعوتكم لحضور الحفل التأبيني المهيب الذي سيقام بهذه المناسبة وذلك يوم الخميس الأول من رجب المرجب المصادق (5/5/1385ش) الموافق 27/7/2006م الساعة التاسعة (..ر9) في دولـة آباد -
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك