الأخبار

رئيس الجمهورية: شعبنا الصامد ملّ سماع خلافاتنا السياسية و علينا توحيد الخطاب و إحياء الأمل و الطمأنينة


دعا رئيس الجمهورية جلال طالباني، جميع الأحزاب و القوى السياسية إلى عدم اللجوء إلى وسائل الإعلام و التصريح بخلافاتها، و العمل على التقريب ين وجهات النظر من خلال اجتماعات خاصة فيما بينها، كما أشاد الرئيس طالباني بالشعب العراقي واصفاً إياه بالصامد الصابر، فيما يلي نص بيان رئيس الجمهورية:"تستنهضنا من جديد، المسؤولية التاريخية التي ألقاها الشعب على عاتقنا في انتخابات 15-12-2005. شعبنا الصامد الصابر قد ملّ سماع خلافاتنا السياسية المنشورة في الإعلام و هو يواجه يومياً الموت بالسيارات المفخخة و العبوات الناسفة، أو عبر الاغتيالات الغادرة، أو بوسائل أخرى يبتكرها التكفيريون و الصداميون و العصابات المجرمة، و الذين يمثلون جميعاً صناع الموت في بلادنا الحبيبة.

أتوجه اليوم و أنا احمل آلام الملايين الذين عقدوا علينا الأمل و أوكلونا في الحفاظ على حياتهم و رعاية مصالحهم، و أدعو جميع الأحزاب و القوى السياسية و النواب و الشخصيات الوطنية و الإسلامية إلى توحيد خطابهم، و أن يسعوا إلى حلّ جميع الخلافات و السعي إلى تقريب و جهات النظر فيما بينهم في اجتماعات خاصة بعيداً عن الإعلام و الصحافة.

كأي بلد ديمقراطي في العالم لا بد أن تكون هناك خلافات و وجهات نظر مختلفة بين أحزابه و قواه السياسية، و لكن على تلك الأحزاب و الحركات أن تجعل من خلافاتها عنصر قوة لا مكمن ضعف، و أن تعمل على إحياء الأمل و إشاعة الطمأنينة في نفوس هذا الشعب الذي تحمل ويلات الدكتاتورية سابقاً و دمار الإرهاب حالياً.إن العملية السياسية قد أفرزت المجلس النيابي المنتخب و الرئاسات الثلاث و حكومتنا و هي حكومة وحدة وطنية حقيقية، كما تم الاتفاق على تشكيل المجلس السياسي للأمن الوطني، و هي جميعاً تشكل الآليات التي يجب العمل من خلالها على حل جميع الإشكالات و التقريب بين وجهات النظر و بيان الآراء و المواقف المختلفة و المتمايزة ضمن أطرها.

إن اللجوء إلى صفحات الجرائد و وسائل الإعلام لانتقاد بعضنا البعض، و الابتعاد عن التضامن الوزاري أو انتقاد حكومة الوحدة الوطنية التي تمثلنا جميعاً و التي كانت خيارنا و خيار الشعب، يؤدي إلى توسيع الخلافات و تعطي انعكاساً سلبياً على آمال و طموحات شعبنا و تطلعاته لبسط الأمن و إعادة الإعمار و تقديم الخدمات.لذا أهيب بأخواتي و إخوتي السياسيين و قادة الرأي في الأحزاب و الحركات و القوى السياسية المخلتفة ان يدركوا خطورة المرحلة و التحديات التي تواجه مسيرتنا الديمقراطية، و أن يكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، ففشل مسيرتنا الديمقراطية هو فشلنا جميعاً و نجاحها هو نجاحنا جميعاً، و لذلك لا بد من توحيد خطابنا السياسي الموجه عبر الإعلام إلى الناس في العراق و العالم العربي.جلال طالباني رئيس جمهورية العراق"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك