الأخبار

بيان سماحة السيد علاء الدين الغريفي حول الاحداث الجارية في لبنان


                                                             بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

                    [الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ]

إنَّ ما يجري منذ عِدَّة أيَّام على أهلنا وأخوتنا المسلمين والمؤمنين من شيعة أهل البيت (ع) في لبنان العزيزة ـ من عدوان صهيوني إسرائيلي غاشم مستهدفين المدنيين الأبرياء من قتل وتشريد وكذلك تدمير للبنى التَّحتيَّة من جسور وطرق ومنشآت حيويَّة تخدم الشَّعب اللبناني ـ لهي جريمة بشعة تضاف إلى جرائم هؤلاء اليهود الكفرة المتكرِّرة متخطِّين كلَّ القيم الإنسانيَّة وجميع الأعراف والقوانين الدوليَّة، تحت ذريعة أسر جنديين إسرائليين، متجاهلين ألاف الأسرى الَّذين هم لديهم، كل ذلك أمام أنظار ومسامع العالم بأسره بما فيهم البلدان الإسلاميَّة وهم في خنوع وخضوع لرغبة وحقد هذا الكيان الصهيوني الغاصب لأراضي المسلمين والَّذي هو جزء لا يتجزأ من الاستكبار العالمي البغيض ضدَّ الإسلام والمسلمين.إنَّ ما يحصل اليوم من ابتلاءات للمسلمين المؤمنين في بلداننا الإسلاميَّة ـ كما نراها اليوم في العراق ولبنان ـ وتفاشي الظلم والطغيان من قِبل الصَّهاينة وعملائهم الأمريكان وصمت من يدَّعون الإسلام من الحكَّام لخير شاهد على عِظم المؤامرة ضدَّ ديننا الإسلامي الحنيف وبالأخص شيعة أهل البيت (ع)، ولهي البذرة الحقيقيَّة لما يسمُّونه من الإرهاب، حيث أنَّ الصَّهاينة هم أوَّل من أدخلوا الإرهاب في أسلوبهم وصراعهم ضدَّ من يخالف رغباتهم الخسيسة، ممَّا تستوجب من ردود الأفعال المماثلة وتزيد من وتيرة العنف في أرجاء المنطقة. وذلك خير داع وواجب لأن يتكاتف جميع الغيارى على دينهم وإنسانيَّتهم ويتآزروا تحت مظلَّة الإسلام ـ بل الإنسانيَّة ـ لأن ينهضوا ويقفوا أمام هذا التَّيَّار الجارف، ويضعوا حدَّاً لاستمرار هذه الاعتداءات السَّافرة، ويمدُّوا يد المساعدة لإخواننا اللبنانيين وإغاثتهم من محنتهم في كافَّة المجالات. سائلين المولى العلي القدير أن يزيد من صبرهم وتحمُّلهم ويقوِّي من عزيمتهم وتصدِّيهم لهذا العدوان، ويرحم شهدائهم ويمنَّ على جرحاهم بالشِّفاء العاجل، ويفرجَّ عنَّا وعنهم وعن جميع المسلمين بظهور إمامنا المفدَّى الحجَّة المنتظر عجَّل الله تعالى فرجه الشَّريف. [وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ]

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك