الأخبار

المفوضية تحسم الجدل بشأن إمكانية تزوير الانتخابات: شراء البطاقات عبث في زمن البصمة


أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس (6 تشرين الثاني 2025)، أن تزوير نتائج الانتخابات البرلمانية بات أمرا مستحيلا عمليا في ظل التطورات التقنية والرقابية التي تشهدها العملية الانتخابية، مشددة على أن شراء بطاقات الناخبين لا جدوى منه مطلقا.

وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل في تصريح صحفي، إن “الإجراءات الفنية والتقنية المعتمدة حاليا تجعل من المستحيل التلاعب بنتائج الانتخابات أو التأثير عليها بطرق غير قانونية، مثل شراء بطاقات الناخبين”، مشيرا إلى أن “النظام الانتخابي في العراق شهد تطورا كبيرا خلال الدورات الأخيرة بما يعزز الثقة العامة ويضمن الشفافية”.

وأوضح جميل أن “نتائج الانتخابات تمر عبر سلسلة من المراحل الفنية والرقابية الصارمة، تبدأ من التصويت، مروراً بعمليات العد والفرز الإلكتروني واليدوي، وصولاً إلى تدقيق البيانات وإرسالها عبر شبكات مؤمنة ومغلقة بالكامل”، مؤكداً أن “الضوابط الموضوعة تمنع تمرير أي ورقة اقتراع غير مطابقة، كما لا يمكن استخدام بطاقة ناخب ما لم تتطابق بصمته البيومترية مع بياناته المسجلة”.

وأضاف أن “محاولات شراء البطاقات تعد سلوكا عبثيا وعديم الجدوى، لأن البطاقة الانتخابية وحدها لا تتيح التصويت من دون البصمة البيومترية للناخب”، مشددا على أن “عمليات العد والفرز اليدوي تخضع لرقابة مشددة من ممثلي الأحزاب والمراقبين المحليين والدوليين، ما يجعل أي تلاعب أمراً مستحيلا”.

وأشار جميل إلى أن “المفوضية تتابع عن كثب أي شبهات تتعلق بالترويج لشراء البطاقات أو المتاجرة بها”، مبيناً أن “هذا الفعل يُعد جريمة انتخابية يعاقب عليها القانون”، داعياً المواطنين إلى “عدم الانجرار وراء الشائعات والمشاركة الفاعلة في الانتخابات للمساهمة في ترسيخ المسار الديمقراطي في البلاد”.

وتأتي تصريحات المفوضية في وقت تتصاعد فيه الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقبلة، بالتزامن مع تداول شائعات عن محاولات شراء بطاقات الناخبين في بعض المناطق، الأمر الذي شددت المفوضية على نفيه، مؤكدة أن الأنظمة البيومترية والرقابة المتعددة المستويات تجعل أي تزوير أمرا غير ممكن تقنيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك