الأخبار

بــيــــــان منظمة العمل الإسلامي في العراق –القيادة المركزية حول الأحداث الأخيرة في الكوفة والمحمودية


تتواصل هستيريا العصابات الإجرامية في المحمودية والكوفة بشكل أعمى لا يفرق بين عراقي وآخر حيث ان الجميع مستهدفون بما يؤكد إن تلك العصابات لادين ولا مبدأ لها غير المزيد من الولوغ في الدماء العراقية الطاهرة البريئة بما يؤكد على جملة من الحقائق . أولها : توجه الحكومة بكل ثقلها في متابعة قواتها وتأجيج روح التوثب والدقة حتى في حساب عدد الطلقات التي يحملها الجندي والمحاسبة على المهدور منها . ثانيهما : جدية العمل في كل المستويات لمكافحة الجريمة بتسريع العمل السياسي بمصالحة الجماعات المسلحة التي لم تلطخ ايديها بدماء الأبرياء لفرز عناصر الجريمة التي يتوجب استئصالها قبل نهاية العام 2007.ثالثهما : كشف العناصر السياسية المتورطة بمعاونة الجماعات المسلحة التي تضغط من خلال دماء الأبرياء سواء في حي الجهاد او المحمودية او الكوفة أو مدينة الصدر والعمل بشعار الشفافية للحد من هذا النزف المستمر والتناحر الحزبي والطائفي والعشائري .فإذا افتقد الشعب مصداقية برلمانه وحكومته فماذا يبقى له؟ بما يحمل البرلمان والحكومة مسؤولية تعزيز ثقة المواطن بحكومته التي يجب أن يتعاطى معها في ثقتها بنفسها اذ لو كان الشعب يملك السلاح لقاوم المهاجمين في المحمودية مثلما طلبوا من الشرطة تسليمهم الأسلحة ليقاوموا بأنفسهم ضد العدوان. فلنجعل الله ونصرة الحق نصب أعيننا ولنستحي من شعبنا الذي منح ثقته بالمنتخبين من دمه . وان لم نتمكن من الرؤيا فلننظر هذه اللوحة الواضحة للمقاومة الإسلامية في مقابل كل الجبروت الصهيوني .المطلوب هو المزيد من الجدية والحدية في وضع الحلول .ولنصرخ جميعا لوقف شلال الدم العراق .الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى .والموت للعصابات المسلحة أعداء الشعب العراقي . المكتب الإعلامي لمنظمة العمل الإسلامي في العراقالقيادة المركزية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك