جاء ذلك خلال تراس سماحته لاجتماع الكوادر المتقدمة في المؤسسات الخمس ـ المجلس الاعلى ، منظمة بدر ، مؤسسة شهيد المحراب ، وحركة حزب الله ، حركة سيد الشهداء ـ صباح الثلاثاء 18/7/2006 في المكتب الخاص لسماحته . وقد اكد سماحته على اهمية التواصل في الاجتماعات من اجل تحليل وتقييم الاوضاع التي تعيشها البلاد حيث استعرض سماحته المراحل الكبيرة التي قطعتها العملية السياسية بدءاً من مجلس الحكم ثم قانون ادارة الدولة ثم الحكومة المؤقتة ثم استعادة السيادة ثم الانتخابات الاولى ثم الحكومة الانتقالية ثم كتابة الدستور الدائم والتصويت عليه من قبل الشعب العراقي ثم الانتخابات الثانية التي شاركت فيها مختلف اطياف الشعب واخيرا حكومة الوحدة الوطنية وهي عشرة مراحل تم انجازها بنجاح كبير على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا العزيز ، مشيرا الى ان ما تحقق كان بفضل الله تبارك وتعالى اولا ثم بفضل التشخيص الدقيق للاهداف التي ينبغي العمل على تحقيقها والسياسات الواجب اتباعها والتي وضعت من قبل شهيد المحراب (قده) بعد دراسات مستفيضة بذل من اجل انجازها جهدا كبيرا سيسجله التاريخ له (قده) حيث وضع منهجا متكاملا يحدد كيفية التعامل مع كل التطورات التي حصلت والتي قد تحصل كما كان للمرجعية الدينية الدور الفاعل والكبير في دعم واسناد العملية السياسية من خلال توحيد الشعب العراقي و اصرارها على اجراء الانتخابات العامة ليمارس الشعب حقه في اختيار ممثليه ، كما استعرض سماحته جملة من التحديات وكيفية معالجتها .
فيما اكد سماحة السيد الحكيم على اهمية ايلاء عملية تطوير المجلس الاعلى ومؤسساته الكبيرة المزيد من الاهتمام بما يتناسب والدور الكبير الذي يضطلع به .
وفي ختام الاجتماع تصدى سماحته للاجابة عن اسئلة واستفسارات السادة الحضور .
https://telegram.me/buratha