الأخبار

برئاسة سماحة السيد الحكيم ... الكوادر المتقدمة في المؤسسات الخمس تعقد اجتماعا هاما


عزى سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد ، صاحب العصر والزمان الامام الحجة بن الحسن (عج) وعموم المؤمنين والمسلمين بضحايا المجازر الكبرى التي قامت بها المجاميع الارهابية من الصداميين والتكفيريين في مدن طوز خرماتو والمحمودية والكوفة ، كما ادان سماحته الاعتداء الآثم الكبير الحاصل على لبنان من قبل اسرائيل الذي يتساوق مع المذابح التي يقوم بها الارهابيون في العراق .

جاء ذلك خلال تراس سماحته لاجتماع الكوادر المتقدمة في المؤسسات الخمس ـ المجلس الاعلى ، منظمة بدر ، مؤسسة شهيد المحراب ، وحركة حزب الله ، حركة سيد الشهداء ـ صباح الثلاثاء  18/7/2006 في المكتب الخاص لسماحته  . وقد اكد سماحته على اهمية التواصل في الاجتماعات من اجل تحليل وتقييم الاوضاع التي تعيشها البلاد حيث استعرض سماحته المراحل الكبيرة التي قطعتها العملية السياسية بدءاً من مجلس الحكم ثم قانون ادارة الدولة ثم الحكومة المؤقتة ثم استعادة السيادة ثم الانتخابات الاولى ثم الحكومة الانتقالية ثم كتابة الدستور الدائم والتصويت عليه من قبل الشعب العراقي ثم الانتخابات الثانية التي شاركت فيها مختلف اطياف الشعب واخيرا حكومة الوحدة الوطنية وهي عشرة مراحل تم انجازها بنجاح كبير على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا العزيز ، مشيرا الى ان ما تحقق كان بفضل الله تبارك وتعالى اولا ثم بفضل التشخيص الدقيق للاهداف التي ينبغي العمل على تحقيقها والسياسات الواجب اتباعها والتي وضعت من قبل شهيد المحراب (قده) بعد دراسات مستفيضة بذل من اجل انجازها جهدا كبيرا سيسجله التاريخ له (قده) حيث وضع منهجا متكاملا يحدد كيفية التعامل مع كل التطورات التي حصلت والتي قد تحصل كما كان للمرجعية الدينية الدور الفاعل والكبير في دعم واسناد العملية السياسية من خلال توحيد الشعب العراقي و اصرارها على اجراء الانتخابات العامة ليمارس الشعب حقه في اختيار ممثليه ، كما استعرض سماحته جملة من التحديات وكيفية معالجتها .

فيما اكد سماحة السيد الحكيم على اهمية ايلاء عملية تطوير المجلس الاعلى ومؤسساته الكبيرة المزيد من الاهتمام بما يتناسب والدور الكبير الذي يضطلع به .

 

   وفي ختام الاجتماع تصدى سماحته للاجابة عن اسئلة واستفسارات السادة الحضور .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك