الأخبار

المدعو علي شياع يضلل الرأي العام ببيان مزور منسوب لمفوضية الانتخابات


اتهمت مصادر مطلعة، اليوم الاثنين (21 تموز 2025)، الضابط المتقاعد علي شياع، المعروف بإثارته للجدل، بتضليل الرأي العام من خلال نشر بيان مزور نُسب زوراً إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، رغم عدم صدور أي بيان رسمي عنها بخصوصه.

وأفادت المصادر بأن شياع نشر عبر صفحته الشخصية وصفحات أخرى متعاطفة معه على موقع فيسبوك، معلومات كاذبة تفيد بانسحابه طوعاً من الانتخابات، مدعياً أنه لم يُستبعد من السباق الانتخابي، فيما الحقيقة مغايرة لذلك.

وبيّنت المصادر أن شياع استعان بإحدى الصفحات المرتبطة بوسيلة إعلام محلية لنشر هذه المعلومات المفبركة بهدف تضليل الرأي العام.

وكانت المفوضية العليا للانتخابات في العراق قد اعلنت يوم امس عن استبعاد المدعو علي شياع المالكي من السباق الانتخابي لكونه مدان بتهمة مخلة بالشرف 

 

 

 

 

 

 

وبحسب المصادر، فإن علي شياع المالكي، قبل إحالته إلى التقاعد الإجباري من منصبه كضابط، كان قد ارتبط بسلسلة من القضايا المثيرة للجدل، من بينها فبركة قضية ضد رجل دين من الأحواز الإيرانية، متهماً إياه بحيازة عملة أجنبية بطريقة غير قانونية.

كما دخل شياع لاحقاً في نزاعات مع عشيرته وصلت حد تبادل الاتهامات، إذ سبق له أن اتهم أحد شيوخ عشيرته بالهجوم على منزله وبالتورط في قضايا مخدرات، قبل أن يتراجع ويسجل اعتذاراً مصوراً له.

وأضافت المصادر أن عشيرة شياع طردته لاحقاً بسبب خلافات متعلقة بسوء السلوك تجاه شقيقه، ما دفعه إلى بناء مضيف مخالف للقانون ادّعى من خلاله أنه يمثل عشيرته، وبدأ باستقبال المواطنين بحجة حلّ مشاكلهم، قبل أن تتوالى بحقه دعاوى تتعلق بالنصب والاحتيال، من بينها قضية بيع قطعة أرض مملوكة لشقيقته دون علمها، وهي القضية التي أُودع بسببها السجن أثناء عمله السابق مسؤولاً لإعلام قيادة شرطة البصرة.

وخلال فترة توليه ذلك المنصب، دخل شياع في إشكالات متعددة مع عدد من الصحفيين الذين اعترضوا على استمراره في موقعه، بعد اتهامه باستغلال المنصب لأغراض شخصية. كما أُدين بقضية تلقي رشوة قدرها 65 مليون دينار مقابل إطلاق سراح تاجر مخدرات.

وتحدثت المصادر عن تورط شياع لاحقاً في نزاعات عائلية وصلت إلى حد إطلاق النار على شقيق زوجته وطعن بعض أقاربه بالسلاح الأبيض، إلى جانب تعرض زوجته للضرب، حيث ظهرت الأخيرة في مقطع فيديو تتهمه بالنصب والاحتيال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك