الأخبار

رئيس الجمهورية: علاقاتنا مع طهران قوية ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق


أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء (28 أيّار 2025)، أن العراق مستعد أن يكون وسيطاً بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، إذا طُلب منه ذلك، لإنجاح المفاوضات القائمة بينهما، فيما أشار الى أن العلاقة مع إيران قديمة وطبيعية وقوية، ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق أو العكس.

وقال رشيد في مقابلة مع قناة (سي أن أن عربية)  إن "القمة العربية ضرورية في الظرف الراهن، الشرق الأوسط، والدول العربية تعاني من مشاكل عدة أبرزها العدوان على الشعب الفلسطيني والأوضاع الداخلية في السودان وسوريا ولبنان"، مبيناً أن "هناك نية حقيقية للدول العربية ودول المنطقة لوقف معاناة الشعب الفلسطيني".

وأضاف، أنه "يجب العمل على وقف القتال في فلسطين، وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ومن ثم عمل خارطة سياسية لنيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة حسب قرارات الأمم المتحدة".

العلاقات الإقليمية والملفات الأمنية

وأشار رشيد إلى أن "سوريا بلد مهم للعراق من جميع النواحي الاجتماعية والدينية والثقافية، ونحن مرتبطون مع بعض، ونريد علاقات جيدة وقوية مع سوريا، ونريد من الحكومة السورية أن تراعي الشعب السوري بأطيافه كافة وضمان تمثيلهم"، مبيناً، أنه "لدينا حدود طويلة مع سوريا، وهناك إرهابيون على الحدود بشكل منفرد أو مع عوائلهم من جنسيات مختلفة، وهذه القضية الأمنية يجب أن تُحل مع الجانب السوري بشكل ودي".

وبيّن، أنه "نعمل على حل الأزمة الأمنية الحدودية مع تركيا وقضية تواجد قواتها داخل العراق، خاصة مع قرار حزب العمال الكردستاني اتباع الطرق السلمية في حل المشاكل"، لافتاً، أن "علاقاتنا مع تركيا جيدة من الناحية التجارية والدبلوماسية وتجارتنا قوية تصل إلى عشرات المليارات سنوياً، ونأمل حل المشكلة الأمنية".

وأردف رشيد، أن "علاقاتنا مع إيران قديمة وطبيعية وقوية، ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق أو العكس، وهناك تبادل للوفود بشكل دائم لبحث مجمل القضايا الموجودة"، موضحاً، أن "معظم مصادر المياه العراقية تأتي من تركيا وإيران وأكثرها من تركيا، نحن بحاجة إلى حصة عادلة لسد احتياجات السكان والمتطلبات الزراعية".

ولفت رشيد، إلى أن "علاقاتنا مع دول الجوار والمنطقة، ومصر والأردن قوية ومتينة وهناك تبادل للخبرات والأعمال التجارية لتحسين البنية التحتية"، مبيناً، أن "علاقاتنا مع الولايات المتحدة طبيعية وجيدة والاتفاقيات موجودة بين الطرفين ويتم دراستها بشكل مشترك، وتحديد بقاء القوات من عدمها متروك إلى المفاوضات الجارية بين الطرفين".

ترحيب بزيارة ترامب ومستقبل العراق

ورحب الرئيس بـ"زيارة الرئيس ترامب والوفود الأوروبية إلى المنطقة للاستماع بشكل مباشر لقادة المنطقة حول المشاكل القائمة والعمل على حلها"، مضيفاً، أنه "نأمل نجاح المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، وستكون لها منفعة على الجميع".

وأكد، أن "العراق مستعد أن يكون وسيطاً بين إيران والولايات المتحدة لإنجاح المفاوضات، إذا طلبوا ذلك".

ونوّه، على أن "غياب قانون النفط والغاز وراء المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، والمفاوضات قائمة بين الجانبين لحسم مسائل الرواتب والنفط وغيرها"، قائلاً: إن "الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، ونعمل على أن تكون آمنة ومستقرة ونزيهة وضمان مشاركة واسعة للشعب العراقي".

واختتم، أن "(60٪) من سكان العراق هم من الشباب، ويشكلون الثقل الأكبر، ويجب دعمهم ونحتاج إلى مشاركتهم في دعم العملية السياسية والدفاع عن الأمن والاستقرار وأن يكونوا جزءاً مهتماً بحل المشاكل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك