علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، على الاتهامات التي توجه لحزبه بأنه وراء تأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.
وقال سورجي، في حديث صحفي إن "الاتحاد الوطني لم يقف عائقاً أمام عملية تشكيل حكومة الإقليم بسبب المناصب إطلاقاً، ومطالبنا أكبر من المناصب والامتيازات".
وأضاف أن "الاتحاد الوطني لم يعترض على مشاركة أي طرف سياسي أو حزب في حكومة كردستان"، مبيناً أن "الأحزاب المعارضة هي من اختارت طريقها بنفسها".
كما نفى سورجي أن يكون حزبه قد اشترط مشاركة جبهة الشعب التي يرأسها لاهور شيخ جنكي، مؤكداً أن "الاتحاد الوطني يرغب بمشاركة الجميع في الحكومة الجديدة، وأن تكون ممثلة لكل الأطراف".
وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني حزب كبير ولا يتأثر بصعود جبهة لاهور أو أي جهة أخرى"، لافتاً إلى أن "الاتحاد الوطني لا يخشى من تعدد الجهات السياسية، بل يرحب بالتعددية في إطار العمل المشترك".
وتشهد الساحة السياسية في إقليم كردستان منذ أشهر تأخراً ملحوظاً في تشكيل الحكومة الجديدة، وسط خلافات بين الأحزاب الرئيسية بشأن توزيع المناصب وآليات المشاركة.
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني قد أعلن مراراً عن رغبته في تشكيل حكومة شاملة، بينما أبدى الاتحاد الوطني تحفظات على بعض النقاط، خصوصاً المتعلقة بتوازن السلطات.
وتزامن ذلك مع بروز قوى سياسية جديدة مثل جبهة الشعب التي أسسها لاهور شيخ جنكي، ما أضاف تعقيدات إضافية إلى مشهد المفاوضات الجارية.
https://telegram.me/buratha
