ثم وجّه كلامه لأعضاء البرلمان وقال: إن المشكلة ليست صراعا بين الشيعة والسنة، فالمنحى الطائفي للأحداث هو شكل من أشكال العنصر الرئيسي لكل ما يحصل، وأعني بذلك حزب البعث ومواقفه الاجرامية التي جرّت على العراق كل الويلات التي حصلت وما يحصل الآن وما سيحصل، ومن دون موقف جاد ومسؤول لتحديد الموقف من حزب البعث من قبل جميع الكتل السياسية لا يمكن لنا إلا أن نتقاتل لسبب أو لآخر تحت اسم طائفي اليوم وتحت اسم وآخر في الغد.
وقال: إن حزب البعث أكفأ من يجيد المؤامرات وأكفأ من يركب الموجات، وهو اليوم يتغطى بجبب وعمم ولحى ولثامات، ولكنه يبقى بالنتيجة هو السبب الرئيسي في كل ما يحصل، إن الشعب يذبح والآمريكيون يتفرجون ولا زال لدينا من ياتينا في كل يوم ليطرح علينا اجندة الغاية منها تطبيع اوضاع حزب البعث ويعيده إلى الحياة السياسية، وهذا ما لا نسمح له و يشهد الله ويعلم لو ساروا على جثثنا لن نسمح بعودة حزب البعث، ولا يوجد خلاص إلا من خلال موقف جاد يرمي لتوحيد الموقف منه من قبل جميع الكتل، وها أنتم ترونه قتل قيادات الحزب الإسلامي قبل أيام قليلة في سامراء وفي ديالى تحت اسم التكفيريين، ولو بحثتم عن هوية التكفيريين فستجدون واحدة من اثنتين: إما بعثي انتعل عمة التكفير!! وإما تكفيري مقاد من قبل بعثي.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha