أكدت النائبة عن تحالف الفتح، مديحة الموسوي، اليوم الإثنين، أن الهجمات الممنهجة ضد الحشد الشعبي تقف خلفها أطراف خارجية تسعى لتمرير مشاريع تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار العراق.
وقالت الموسوي في تصريح ل /المعلومة/، إن "بعض الجهات التي تهاجم الحشد الشعبي تعمل وفق أجندات خارجية تهدف إلى تنفيذ مشاريع أجنبية على حساب مصلحة العراق ووحدة أراضيه"، مشيرة إلى أن "تلك الجهات ترتبط بجهات إرهابية داخل سوريا، وتعمل على تغذية الفوضى الأمنية لخدمة مصالحها ومصالح دول تسعى لتقسيم البلاد وتدمير مؤسساته".
وأضافت أن "العراق يمر اليوم بمرحلة خطيرة تتطلب التكاتف الوطني، خاصة في ظل التهديدات الإرهابية المستمرة القادمة من الجانب السوري"، مؤكدة أن "الحشد الشعبي يمثل صمام أمان للبلاد، وله دور كبير في التصدي لأي خطر خارجي أو داخلي".
وشددت الموسوي على أن "إقرار القوانين الداعمة للحشد الشعبي داخل البرلمان سيعزز من قدرته ويمنحه الغطاء القانوني اللازم لمواصلة أداء واجبه الوطني في حماية الدولة والشعب".
يذكر أن الحشد الشعبي لعب دوراً محورياً في مواجهة التنظيمات الإرهابية منذ عام 2014، ولا يزال يحتفظ بمهامه ضمن المنظومة الأمنية العراقية في مواجهة أي تهديدات محتملة.
https://telegram.me/buratha
