اتهم السياسي الكردي لقمان الفيلي، اليوم الاثنين، أحزاباً متنفذة في إقليم كردستان بتوفير الغطاء الأمني والقانوني لشبكات التهريب، مؤكداً أن الإقليم بات ملاذاً آمناً للمهربين الذين يمارسون أنشطتهم بشكل علني وواسع.
وقال الفيلي في تصريح لـ/ المعلومة/، إن "التهريب في إقليم كردستان لم يعد يقتصر على النشاطات الفردية أو السرية، بل تحوّل إلى عمل منظم يتم برعاية بعض الأحزاب الكردية الحاكمة"، مضيفاً أن "أغلب المهربين يتمتعون بحماية مباشرة من تلك الأحزاب، مما يجعل من الصعب السيطرة على هذه الظاهرة الخطيرة".
وأشار إلى أن "المواد التي يتم تهريبها من الإقليم تشمل النفط الخام والسكراب وغيرها من الموارد الحيوية، ويتم تصديرها عبر طرق غير شرعية نحو دول عديدة مقابل ملايين الدولارات"، لافتاً إلى أن "هذه العمليات تضر بمصلحة البلاد الاقتصادية وتُعدّ خرقاً واضحاً للقوانين النافذة".
وكانت تقارير رقابية وبرلمانية سابقة قد حذرت من اتساع رقعة التهريب في منافذ إقليم كردستان، وسط صمت رسمي من حكومة الإقليم وعدم وجود تنسيق فعّال مع الجهات الاتحادية للحد من هذه الظاهرة.
https://telegram.me/buratha
