ادعت هيئة علماء السنة برئاسة الماسوني حارث الضاري ان الانفجار الذي حصل في مسجد الفتيان الذي يقع في السيدية قام به شخص غريب وليس من اهل الجامع بينما التحقيقات الاولية قد كشفت ان احد الحراس الموجودين في الجامع كان يقوم باعداد القنبلة وذلك بوضعها في دراجة نارية ولكن نتيجة لخطا ارتكبه ادى الى انفجار الدراجة النارية فقتل على اثرها 3 اشخاص واصيب 3اخرين وجروحهم بليغة .
حسناً، أين قانون مكافحة الأرهاب من هذه الفعلة الجبانة؟ اين قادتنا السياسيون وهم اغلبية في البرلمان؟ القانون معهم واغلبية الشعب كذلك، لماذا لا يتخذوا خطوة في الطريق الصحيح؟ هل علينا ان ندفع ثمن مصالحتهم (الاوطنية) مع رموز الشر من دمائنا ودماء اطفالنا؟ ما الذ يفعله عضو البرلمان كي يستحق الأربعة آلاف دولار شهرياً تدفع له من دماء الجياع والمحرومين؟ لم كل هذا الأستعلاء والأستكبار على الناس؟ ام انها لغة المصالح المافيوية هي التي اصبحت تحكم منطق ساستنا الأعزاء؟ اللهم أليك المشتكى
عادل الكردي
2006-07-17
خلي نارهم تاكل حطبهم...هكذا تشهد ايديهم على افعالهم الاجرامية المشينة رغم افتراءات مشياخهم وممثليهم. كيف يحكم اخواننا السنة الشرفاء على هؤلاء الاوباش الذين يستهزؤون بحرمات بيوت الله؟!
اي استهتار افضع من الذي نراه من هؤلاء المجرمين الاوغاد الذين حولوا بيت الله الامن الى غرفة عمليات حربية ضد المسلمين؟! تبا لكم ايها الفاسقون تفخخون السيارات و بهائم العربان سرا لتفجروها بين العراقيين الشرفاء وفي خطبكم الجوفاء تتباكون علنا على شاشات تلفزيونات العربان وعلى مرأى العالم بانكم ضحايا. انكم حقا انذال.