الأخبار

إنجاز تاريخي للعراق.. وزير النقل يعلن الانضمام رسمياً لاتفاقية الـ TIR


أعلن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، اليوم الاثنين، انضمام العراق رسميًا إلى اتفاقية التير (TIR) بعد استكمال كافة إجراءاته اللازمة.

وأعرب السيد الوزير عن سعادته في انضمام العراق، لأول مرة في تاريخه، الى هذه الاتفاقية التي تضم ٧٨ عضوا عالميا، مبينا انها من أهم الاتفاقيات التي تسهّل التنقل البري بين الدول العالم، بإشراف الاتحاد الدولي للنقل البري (IRU). 

وقال السعداوي، ان دخول العراق في هذه الاتفاقية يعد فرصة استراتيجية لتعزيز موقعه كحلقة وصل بين الشرق والغرب، مشيرا الى أن الشركة العامة للنقل البري ستكون الضامن المحلي لإصدار دفاتر التير داخل العراق.

وأضاف، أن الحكومة وباشراف ودعم من دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، عملت على مدى أكثر من عامين، على تأهيل البنية التحتية للنقل البري، بهدف تحسين كفاءة نقل البضائع عبر الحدود. 

ونوّه السيد السعداوي، أن نظام التير سيسهم في تقليل مدة النقل بنسبة 80%، وتقليل التكاليف بنحو 38%، بخاصة أن العراق يُعد ممراً رئيسيًا لوصول البضائع من الدول المنضمة إلى الاتفاقية، ما يسهم في تقليل الوقت المستغرق لنقل البضائع والتكاليف، ويوفر آلاف من فرص العمل.

بدوره، اعرب الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري السيد أومبيرتو دي بريتو، عن سعادته بانضمام العراق لنظام التير، مؤكدا أن هذا النظام طالما قاد التجارة الآمنة على مدى ثمانية عقود، وبالتالي فانه سيفتح فصلًا جديدًا للعراق في التجارة الدولية، ويُساهم في خفض أوقات النقل والتكاليف عبر البلاد والمنطقة.

وأكد ان هذا المشروع سيكون داعما بقوة لمشروع طريق التنمية في العراق، وتحويله إلى ممر تجاري فعال يربط آسيا بأوروبا، مما يعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي، ويجعل العراق جزءًا أساسيًا في التجارة العالمية.

يذكر أن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، بحث في وقت سابق مع الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري السيد أومبيرتو دي بريتو، مشروع الـTIR وسبل تسهيل عملية التجارية البينية، التي تعد واحدا من أهم المحركات للاقتصاد العالمي، مؤكدا أن العراق حريص على تنفيذ متطلبات الاتفاقية، تزامناً مع الأعمال المتواصلة في مشروع طريق التنمية، الذي سيكون واحدا من أهم  الممرات العالمية لنقل البضائع، كونه سيكون الأقل كلفة والأكثر أمانًا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك