استنكر رئيس الجمهورية جلال طالباني جريمة المحمودية و التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء. ودعا فخامته الجميع إلى التزام الهدوء و تغليب صوت العقل و الحكمة. فيما يلي نص البيان:"مرة أخرى ارتكب الإرهابيون مجزرة جديدة من مجازرهم الوحشية بحق الشعب العراقي الجريح، فقد أقدمت مجموعة ضالة مجرمة على استهداف المدنيين في سوق شعبي بالمحمودية و قتلوا و جرحوا العشرات منهم بدم بارد. إن هذا الفعل الجبان دليل على وحشية هؤلاء المجرمين الذين يدعون المقاومة التي تحرم قتل المدنيين العزل أو استهدافهمإن هدف مرتكبي جريمة اليوم في المحمودية هو خلق بيئة من الارتياب و الشك المتبادل بين أبناء الوطن الواحد و زعزعة الوحدة الوطنية و النيل من لحمة النسيج العراقي، و هي جميعا أمور لا يمكن القبول بها أو التهاون في التصدي لها. إنني في الوقت الذي أستنكر فيه هذا العمل الجبان، أهيب بأخواتي و إخوتي المواطنين التعاون مع أجهزة الدولة لمواجهة هذه الموجة الإجرامية، كما أهيب برجال الدين إصدار فتاوى و بيانات تدين بكل صراحة و وضوح مثل هذه العمليات الإجرامية المنكرة، و أدعو الجميع إلى التزام الهدوء و تغليب صوت العقل و الحكمة لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين و التكفيريين من تحقيق ما يصبون إليه بإفشال مشروع المصالحة الوطنية و عرقلة المسيرة الديمقراطية في البلاد.أسكن الله الشهداء فسيح جناته و منّ على الجرحى بالشفاء العاجل و إنا لله و إنا إليه راجعون جلال طالبانيرئيس جمهورية العراق"