الأخبار

المشهداني: أتعهد أمامكم بأننا سنعمل كفريق متجانس لتشريع القوانين التي تخدم أبناء بلدنا


تعهد رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، مساء اليوم الخميس، (31 تشرين الأول 2024)، لأعضاء البرلمان "بالعمل كفريق متجانس لتشريع القوانين التي تخدم أبناء الشعب العراقي".

وقال المشهداني في أول كلمة له بعد انتخابه رئيساً للمجلس اليوم: "يسعدني ويشرفني أن أتقدم لكم بخالص الشكر و التقدير و بوافر الإحترام والإمتنان على منحكم الثقة لنا رئيساً لمجلس النواب سواء من صوت لنا أو من لم يصوت فلا فرق عندنا بين من وافق و بين من إعترض فتلك هي أدوات العملية الديمقراطية و التي تتصف بتعدد وجهات النظر".

وأوضح، ان "هذه المسؤولية التي حملتمونا إياها إنما هي تكليفاً مهماً وكبيراً و سنبذل قصارى جهدنا لنكون عند حسن ظنكم وآمل أن أكون في مستواه و من هنا أتعهد أمامكم بأننا سنعمل كفريق متجانس لتشريع القوانين التي تخدم أبناء بلدنا العزيز و أضع يدي بيدكم لمراقبة أداء الحكومة و برنامجها الذي قدمته لمجلس النواب إبان المصادقة عليها و خلال الفترة المتبقية من عمرها للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة".

وأشار المشهداني الى، أن "حجم أداءنا التشريعي و الرقابي في المرحلة القادمة سيزداد بسبب عدد القوانين الموجودة في اللجان النيابية التي سنمضي لتشريعها" لافتا، إلى "أهمية التنسيق مع كافة مؤسسات الدولة لتفعيل تلك القوانين و الوقوف على المشاكل والعراقيل التي تحول دون تنفيذها و إيجاد الحلول الناجعة لها".

وشدد على انه "خلال مسيرتي البرلمانية وعبر التجربة المكتسبة أدركت أمراً غاية في الأهمية هو أن الإختلاف و ليس الخلاف في الآراء ووجهات النظر بين الكتل السياسية أمراً مهماً وسيصب عاجلاً أم آجلاً في مصلحة كل مقترحات ومشاريع القوانين التي سينبري مجلس النواب لتشريعها".

وتابع المشهداني "أخيراً وليس آخراً ولا أريد أن أطيل عليكم في هذه الظروف الحرجة و الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني و الشعب اللبناني الصامدين أمام المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية و التي تضطلع بها عصابات الكيان الصهيوني أمام موقف صمت دولي تجاه الإبادة البشرية التي تنفذها آلة الحرب الإسرائيلية".

وأعلن "عن الموقف الداعم لشعبينا الفلسطيني و اللبناني ولن نكتفي بالخطابات و الشعارات بل سنعمل مع كل البرلمانات العربية والدولية والضغط لإستحصال قرار دولي بوقف إطلاق النار و إنهاء العدوان و حماية الشعوب الآمنة من المجازر الصهيونية، كما أننا سنعمل معاً و لن ندخر أي جهد أو وقت لتقديم المساعدات الإنسانية للعوائل المحاصرة و الأسر النازحة في قطاع غزة العزة و الضاحية الجنوبية الأبية، وختاماً، لا يسعنا إلا أن نبتهل إلى الباري عز و جل أن يتغمد شهداء شعبنا العراقي و الفلسطيني و اللبناني بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى و المصابين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك