أكد رئيسا هيئة النزاهة الاتحاديَّة ومجلس القضاء الأعلى، اليوم الأحد (27 تشرين الأول 2024)، أهميَّة تضافر جهود السلطة القضائيَّة والأجهزة الرقابيَّة في مكافحة الفساد والحفاظ على المال العام واسترداد المُهرَّب منه، فضلاً عن تسريع حسم القضايا.
وقال اعلام هيئة النزاهة في بيان إن "رئيسها محمد علي اللامي، زار مقر مجلس القضاء الأعلى والتقى برئيسه القاضي فائق زيدان".
وأشاد اللامي خلال الزيارة، وفقا للبيان، "بالسلطة القضائيَّة وتعاونها الكبير مع الأجهزة الرقابيَّة لا سيما مُحقّقيها الذين يعملون تحت إشراف قضاة التحقيق"، معرباً عن "أمله أن يتمخض عن التعاون والتنسيق بين الطرفين التغلُّب على المعوقات والتحدِّيات التي تواجه عملهما المشترك".
وأثنى اللامي، على السلطة القضائيَّة ودورها في تحقيق العدالة من جهة والتصدي للفساد من جهةٍ أخرى"، عاداً إياها "الخيمة والمظلة القانونيَّة التي تستظلُّ بها هيئة النزاهة وتعمل تحت إشرافها".
ولفت إلى أنَّ "إنجازات الهيئة المُتحقّقة في مجال مكافحة الفساد كانت من ثمرة التعاون مع القضاء، من إصدار الأوامر القضائيَّة بالاستقدام والضبط والقبض، مروراً بالتوقيف ومنع السفر، وانتهاءً بإصدار أحكام الإدانة".
واتَّفق الطرفان، بحسب البيان، على "زيادة وتيرة التعاون بين الهيئة ومجلس القضاء، والإسراع في حسم ملفات الفساد وضبط المُتَّهمين بالجرم المشهود، والسعي الحثيث لرد عائدات الفساد إلى خزينة الدولة، وملاحقة الفاسدين وسارقي قوت الشعب وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
وحضر اللقاء رئيس جهاز الاشراف القضائي في المجلس الاعلى القاضي ليث جبر حمزة وقاضي محكمة تحقيق الكرخ الثانية المُختصِّ بالنظر في قضايا النزاهة القاضي ضياء جعفر و نائب رئيس محكمة استئناف بغداد - الرصافة إياد محسن ضمد، والمدير العام لمكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في البنك المركزي العراقي نزار ناصر حسين.
https://telegram.me/buratha
