الأخبار

امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير ينعى احد وكلاء السيد الحكيم والسيد الخوئي


 

نعى امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير الحجة السيد علي السيد حسين يوسف الحبوشي العاملي احد وكلاء المراجع العظام الذي وافته المنية اليوم 

واصدر سماحته بيانا بهذه المناسبة الاليمة وفيما يلي نصه 

‏إنا لله وإنا إليه راجعون

‏إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء

‏أنعى إلى مراجعنا العظام والحوزة العلمية وعموم المؤمنين في لبنان وسوريا والعراق 

‏والجزيرة العربية العالم الربّانيّ والمربّي العامل حامي العقيدة والمنافح عنها العلم الحجّة السيد علي السيد حسين يوسف الحبوشي العاملي مولداً والدمشقي عملاً الذي وافاه الأجل قبل قليل بعد عمر مديد قضاه في خدمة اهل البيت عليهم السلام وشيعتهم في العراق وسوريا ولبنان.

‏السيد الفقيد من مواليد ١٩٣٥ في مدينة حبوش في جنوب لبنان، وانتمى الى الحوزة العلمية في النجف الأشرف منذ باكورة ايام حياته وكان وكيلا للامام الحكيم والسيد الخوئي قدست اسرارهما في الصويرة في محافظة الكوت خلفا لوالده المعظم آية الله السيد حسين مكي العاملي الحسيني قبل ان يتركها ليستقر في حي الامين في دمشق بعد وفاة والده عام ١٩٧٧ وقضي فيها حياته عالماً عاملا راعيا ومربياً أمينا ومؤتمناً وقد أوقف حياته على خدمة مدرسة أهل البيت عليهم السلام وعلومهم وعقيدتهم والبر بشيعتهم.

‏رافقته رحمة الله عليه منذ العام ١٩٩٤ وما وجدت منه الا كل بر وحرص على الخير وغيرة عظمى على الدين ومنافحة دؤوبة عن المعتقد وكان في غالبية اعمال البر يتوخى السرية والبعد عن الواجهة، بل ربما نسب عمله لغيره نأيا بنفسه عن الشهرة، واعتقد جازما ان اكثر من سيفتقده هم من كانت اياديه البارة تصلهم مع ان بعضهم ما كانوا يعرفون من هو صاحب هذه اليد المعطاء.

‏إني في الوقت الذي أعزّي فيه الامام الحجة المنتظر ارواحنا فداه والمراجع العظام في النجف وقم المقدستين وعائلته الكريمة لا سيما ولديه السيد حسن والسيد جعفر وسائر آل مكي وآل الفقيه العامليين في لبنان بالفقيد الكبير فإني أسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنته ويجعل مثواه في منازل المخبتين مع أوليائه المطهرين صلوات الله عليهم،  وأن يعظم أجر أحبابه ويحسن عزاءهم.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

‏جلال الدين الصغير 

‏الثامن من ربيع الثاني ١٤٤٦ بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك