الأخبار

ولادة الصديقة الزهراء وسط ضجيج الارهاب


نون/ أقامت إدارة الروضة الحسينية المقدسة مساء السبت 15 تموز 2006م، الموافق 19 جمادي الثاني 1427هـ، حفلا على قاعة مدرسة الإمام الحسين عليه السلام الدينية في الصحن الشريف بمناسبة الولادة الميمونة للسيدة الصديقة فاطمة الزهراء سلام الله عليها.

استهل الحفل بأي من الذكر الحكيم تلاها المقرئ السيد عبد الكريم الموسوي، تلته كلمة سماحة (الشيخ عبد المهدي الكربلائي) عضو اللجنة العليا لإدارة العتبات المطهرة في كربلاء المقدسة وممثل المرجعية الدينية العليا فيها، حيث أشار فيها إلى عظم هذه المناسبة في قلوب محبي آل البيت عليهم السلام موضحا ان هناك شعورين يحملهما الإنسان المؤمن في هذا البلد العظيم، الشعورالاول تتجسد فيه كل معاني الفرحة والغبطة والبهجة بهذه الولادة الميمونة، أما الشعور الثاني فانه يتجلى بآلام الحزن لما حل ببلدنا العزيز العراق الجريح بالإضافة إلى ما يمر به الشعب اللبناني في هذه الأيام .

وفي ختام حديثه أشار سماحته إلى عظم هذه المرأة الجليلة وما تحمله من مناقب خصها الله تعالى بها حيث فضلها على سائر نساء العالمين من الأولين والآخرين . أعقبه بعد ذلك الشاعر (حسن الفتال) بقصيدته التي جسدت أبياتها كل البطولة والعفة والمزايا الطيبة التي تمتعت بها هذه المرأة العظيمة الى جانب المزايا التي تعجز القوافي عن جمعها مضيفا الى انه رغم ذلك فأنها غصب حقها وسلب (فدكها).

في حين قدم خطيب المنبر الحسيني السيد (نزار المولى) بخطبته بطاقات التهنئة إلى مقام الإمام صاحب العصر والزمان الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف والى العالم الإسلامي اجمع والى كل محبي الصديقة الزهراء سلام الله عليها .

مشيرا إلى انه في الوقت الذي نعلن به عن سعادتنا بهذه الولادة الميمونة فان قلوبنا تعتصر الما لما يمر به وطننا الحبيب وما تمر به كربلاء المقدسة، مؤكدا على ان من يمس كربلاء بسوء فانه سيخزى في الحياة الدنيا وسيحاسب في الآخرة حسابا شديدا.

بعد ذلك قدمت فرقة دورة الفرقان بعض الموشحات الدينية التي تخص هذه الذكرى المباركة ليختتم الحفل بقصيدتين من الشعر الشعبي لكل من الشاعر غسان الكربلائي والشاعر علاء عوينات.

وفي ختام الحفل توجه عريف الحفل الاستاذ (علي الصفار) بالدعاء لرفع البلاء عن العراق الجريح والتعجيل بظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف لياخذ بثار امه الشهيدة الصديقة الزهراء سلام الله عليها. 

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك